التقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إبراهيم كابا وزير خارجية جمهورية غينيا وبونتورابي ياتارا وزيرة الطاقة الغينية وشانتال كول مستشارة رئيس الجمهورية الغيني لشئون البيئة والتنمية المستدامة والوفد المرافق لهم بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد محمد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية حيث تناول اللقاء بحث تفعيل أوجه التعاون الثنائى بين البلدين في المجالات الزراعية المختلفة. وأكد «القصير» في تصريحات صحفية دعم الحكومة المصرية لدولة غينيا وأن هناك توجيهات من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الاشقاء الافارقة موضحا أنه بحث مع الوزيرين إمكانية التعاون في مجال الإستزراع السمكى والنشاط الداجنى والانتاج الحيوانى وبرامج التحسين الوراثى والصحة النباتية والحجر الزراعى وتدوير المخلفات الزراعية. وأشار وزير الزراعة إلى قوة العلاقات التاريخية بين مصر وغينيا على الصعيد الثنائي معربا عن استعداد وزارة الزراعة المصرية لتقديم الدعم الفني اللازم لدولة غينيا، وتلبية احتياجاتها وفقاً لمتطلبات قطاع الزراعة هناك موضحا أن وزارة الزراعة لن تدخر جهدا في دعم ومساندة اشقائنا اليمنيين وأكد «القصير» امكانية التعاون في مجال البحوث الزراعية المشتركة بين البلدين واستنباط الأصناف من المحاصيل الزراعية وإنتاج الأمصال واللقاحات وتحديث الرى الحقلى والتكيف مع المناخ ،وتناول اللقاء ايضا بحث توقيع مذكرات تفاهم للتعاون في المجال الزراعى بشكل عام. ومن جانبه أشاد إبراهيم كابا وزير الخارجية الغيني بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وما تبذله وزارة الزراعة المصرية من جهود وبما تمتلك مصر التكنولوجيا والقدرات والمقومات التي مكنتها من إحداث طفرة في القطاع الزراعي واعرب عن سعادته ورغبته دولتهم في الاستفادة من هذا التقدم وأعرب وزير خارجية غينيا عن رغبة الجانب الغينى في نقل الخبرات المصرية إلى بلاده في كافة المجالات الزراعية خاصة في الاقتصاد الزراعي والطاقة والتدريب وبناء القدرات والإستزراع السمكي والثروة الحيوانية واستنباط الأصناف الافضل للتقاوى ودعم المنتجات الزراعية لتصبح منافسة في الأسواق الأفريقية ، وقدم «إبراهيم كابا»،الشكر للحكومة ممثلة في وزارة الزراعة المصرية لإتاحة الفرصة أمام المبعوثين اليمنيين التدريب على التكنولوجيات الزراعية المتقدمة في مصر، وبحث إرسال متخصصين إلى الدوله المصريه لمناقشة الأمور الفنية المتعلقة المشار إليها والتى تم الإتفاق عليها. وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على تحديد نقاط الإتصال من الدولتين على أن تكون العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة نقطة الاتصال المصرية والسفارة الكندية بالقاهرة نقطة اتصال عن الجانب الغيني وتكوين مجموعة عمل من الجانبين لوضع خطة وآلية تنفيذ ماتم الاتفاق عليه أثناء اللقاء .
