أشاد أعضاء لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب بمبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا خاصة في القرى. وقال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس اللجنة، خلال اجتماعها، اليوم السبت، إن المدة المستهدفة لتنفيذ مبادرة «حياة كريمة» 3 سنوات، ستسجل في التاريخ حال تنفيذها في هذا الوقت، كإنجاز بكل المقاييس وشهادة للإدارة المصرية في التحدي. وأضاف «القصبي» أن مدة ال3 سنوات جاءت بتوجيهات القيادة السياسية التي تملك روح التحدي، لافتا إلى ما حظيت به المبادرة من إشادة دولية، خاصة أنها تستهدف تغيير وجه الريف المصري قائلا: «عظمة على عظمة». وتابع أن مشروع حياة كريمة يعد تغييرا شاملا في شكل مصر وسينتج عنها تغيير كامل للمعيشة لأهلنا في الريف وتغيير ثقافي، كما أنها ستساهم في اختفاء بعض الأمراض، مع سعى الدولة لتغيير وتهيئة المناخ لنجاح المشروع. وأكد رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب أن هذا المشروع الضخم سيولد فرص عمل كبيرة ويشكل انقلابا في شكل الحياة المصرية بالكامل، وهو من أهم المشاريع القومية. وأشار «القصبي» إلى حجم الكباري في مصر خلال الفترة الأخيرة، قائلا: «الدولة حقها تدخل في موسوعة الأرقام القياسية». وقال النائب أحمد فتحي، عضو اللجنة، إن مبادرة حياة كريمة تعتبر بوابة التنمية للقرى المصرية، مطالبا بموافاة اللجنة ببيان بشأن التوزيع الجغرافي.
