«فوكس نيوز»: ترامب يتخلى عن إنشاء حزبه

أفادت قناة «فوكس نيوز»، التليفزيونية الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، تخلى عن فكرة إنشاء حزب سياسى كبير ثالث فى البلاد، للتنافس مع الديمقراطيين والجمهوريين، وصرّح جيسون ميللر، مستشار حملة ترامب، بأن الرئيس السابق أوضح أنه سيوجه قواه لمساعدة الجمهوريين فى انتخابات التجديد النصفى للكونجرس عام 2022، وشدد ميللر على عدم تخطيط ترامب لأى شىء بهذا الشأن «خارج هذه الجهود».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأمريكية، أفادت بأن ترامب بحث مع مقربين له فكرة تأسيس حزب سياسى جديد، وبحسب الصحيفة كان ترامب يريد أن يطلق عليه اسم «الحزب الوطنى»، وسط تحذيرات من انقاسم فى الحزب الجمهورى الموالى لترامب إن أقدم الأخير على تأسيس حزب جديد.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن مسؤولى إنفاذ القانون الفيدراليين يقومون بدراسة عدد من التهديدات الموجهة لأعضاء الكونجرس، ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكى لم يذكر اسمه قوله: «إن هذه الإجراءات تأتى مع اقتراب المحاكمة الثانية لترامب فى مجلس الشيوخ»، موضحا أنه يتم التحقيق فى تصريحات وتهديدات تتعلق بقتل المشرعين، أو مهاجمتهم خارج مقر الكابيتول، وانتشرت رسائل التهديد على الإنترنت، وفى مجموعات الدردشة، وتضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونجرس عند تنقلهم من وإلى مجمع الكابيتول أثناء محاكمة ترامب، وفق ما نقلت «أسوشيتد برس» عن أحد المسؤولين، فيما لا يزال حوالى 7000 من أفراد الحرس الوطنى منتشرين فى العاصمة واشنطن وحول الكونجرس لتقديم المساعدة.
وصوت مجلس النواب الأمريكى، فى 13 يناير 2021، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة ترامب، بتهمة التحريض على التمرد المسلح، فى أعقاب اقتحام الكونجرس، وقدم الديمقراطيون فى مجلس النواب لائحة الاتهام، أمس، إلى مجلس الشيوخ، إيذانا ببدء محاكمة ترامب خلال أيام.
وفى المقابل، حضر الرئيس الأمريكى الجديد، جو بايدن، القداس الأول له منذ توليه منصبه، مساء أمس الأول، وصلى فى الكنيسة التى كان يتردد عليها عندما كان نائبا للرئيس الأسبق، باراك أوباما، واختار بايدن، وهو ثانى رئيس كاثوليكى فى تاريخ الولايات المتحدة، الصلاة فى كنيسة «الثالوث المقدس»، الكاثوليكية بحى جورج تاون فى العاصمة واشنطن، التى تقع على بعد أميال من البيت الأبيض، وتعتبر الكنيسة المكان الذى حضر فيه القداس، الرئيس الكاثوليكى الآخر الوحيد لأمريكا، جون كيندى.
وأفادت وكالة «أسوشيتد برس»، الأمريكية، بأن بايدن دخل من المدخل الأمامى للكنيسة، حيث كانت لافتة «حياة السود مهمة»، معلقة على جانب من الباب، وكانت هناك على الجانب الآخر لافتة كتب عليها اقتباس لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول: «لا يمكننا أن نتسامح أو نغض الطرف عن العنصرية والإقصاء بأى شكل، ومع ذلك، الادعاء بالدفاع عن قداسة كل حياة بشرية، وقال بايدن إن القداس كان «جميلا». وتولى بايدن منصب الرئيس الأمريكى ال46 يوما، 20 يناير الجارى، ووقع خلال يومين 25 أمرا، لمكافحة جائحة فيروس كورونا، وألغى العديد من قرارات ترامب.