قال وسام فتوح، أمين عام اتحاد المصارف العربية، إن المصارف اللبنانية، بدأت باعتماد خطوات متقدمة للتعافي بتغذية نفسها ب «الأموال الطازجة» من الخارج، وبالتالي تأمين متطلبات البنك المركزي اللبناني. وأضاف فتوح في بيان صحفى اليوم الثلاثاء، إلى أن القطاع المصرفي اللبناني، يقوم بجهود ذاتية في ظل غياب ايه خطط انقاذية للحكومة اللبنانية. وأشاد أمين عام اتحاد المصارف العربية، بخطوة بنك لبنان والمهجر، في بيع وحدته في مصر لتأمين زيادة رأس المال، وبالتالي تأمين مقدار الزيادة المطلوبة في السيولة. وتابع خطوة «بلوم بنك» هي خطوة متقدمة لتطبيق تعاميم مصرف لبنان، من أجل إعادة هيكلة القطاع المصرفي اللبناني، وهي مبادرة رائدة في هذا المجال، لإعادة الدور المتميز للمصارف اللبنانية محلياً وعربياً ودولياً، وتمنى فتوح أن تحذو حذوه بقية المصارف اللبنانية، بزيادة رأسمالها، مشيرا إلى أن المؤشرات تدل على أن المصارف اللبنانية ستقوم بزيادة رأسمالها.