قال النائب أحمد دياب، عضو مجلس الشيوخ، إن استضافة مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد في نسختها رقم 27، بمشاركة 32 دولة لأول مرة في تاريخ البطولة، في ظل الأوضاع الراهنة، هو ترجمة حقيقية لقوة الإجراءات التي اتخذتها الدولة في ظل جائحة كورونا، مناشدا جميع المواطنين لتضافر الجهود لضمان خروج البطولة بالصورة والشكل الذي يليق بالدولة المصرية. وأضاف «دياب» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن هناك جهودا قوية تبذل على الأرض من كافة الوزارات المعنية بالأمر، ويتم على على قدم وساق إلى جانب متابعة القيادة السياسية للأمر يؤكد أن هناك جدية في التعامل مع هذا الحدث العالمى، ويقع على المواطن دور كبير لضمان الخروج المشرف وتأكيد الصورة المشرفة للرياضة المصرية خاصة وأن هذا الحدث يحظى باهتمام دولي وعالمى حيث يشارك في البطولة 32 دولة على مستوى العالم. وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بما أعلنته وزارة الكهرباء من استعدادات للبطولة تتمثل في تأمين كافة المناطق التي تقام بها البطولة مثل استاد القاهرة والصالة المغطاة بمدينة نصر والصالة الجديدة بالعاصمة الإدارية التي سيقام عليها بعض المباريات، والدفع ب 12 ماكينات ديزل مع خط شبكة أساسي لضمان وصول التغذية الكهربائية في حالة حدوث أي طارئ وكذلك توفير خط شبكة احتياطى، بالإضافة لتأمين القنوات التلفزيونية الناقلة للحدث. وأكد «دياب» على أن كافة الوفود الأجنبية تعتبر سفراء في دولها للدولة المصرية، وهذا يتطلب الالتزام من الجميع والخروج بصورة مشرفة لضمان نقل صورة تليق بحجم مصر ن والجهود التي تبذل على الأرض، خاصة وأن القرارات الأخيرة تستوجب ترجمة على أرض الواقع.
