قطر توقف بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد.. ومستشار ملك البحرين يُعلق

ذكرت صحيفة الأيام البحرينية، أن السلطات القطرية أوقفت البطل العالمي لكمال الأجسام سامي الحداد، أثناء رحلة صيد بحرية.
وقال المستشار الاعلامي للملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين، أن هذه الواقعة ضمن الحملة الممنهجة التي تشنها قطر ضد البحارة البحرينيين، واختراقاً واضحاً لاتفاقية الصلح الخليجية التي أبرمت في قمة العلا الخليجية.
واستنكر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عضو مجلس النواب أحمد العامر استمرار النهج القطري في ضبط الصيادين البحرينيين، مستنكراً إلقاء القبض على بطل كمال الأجسام البحريني سامي الحداد ومجموعة من أصدقاء خلال رحلة صيد بحرية، والذي لا يعكس حسن النوايا لمعالجة ملف الصيادين.
وأشار النائب أحمد العامر أن مجلس النواب يتابع باهتمام جميع المستجدات المتلعقة بالصيادين البحرينيين، وهذا دور يقع على عاتق السطة التشريعية والتعاون مع السلطة التنفيذية والتأكيد على تحسين معيشة المواطن وعدم المساس برزقه في جميع المهن وإزالة العراقيل التي يواجهها الصياد البحريني خلال تواجد في المياه الإقليمية وعدم التعرض له من خفر السواحل القطري والتنسيق مع الجهات القطرية والدول الخليجية كافة بدعم الصيادين الخليجيين وذلك ترجمة للمبادرة البحرينية فيما يتعلق بدعم الصيادي.
ولفت إلى أن الملف هام جداً وما زال مستمراً ويتطلب علاج حقيقي ولا يمكن غلق هذا الملف دون الاطمئنان على وضع الصيادين البحرينيين الذين يناشدون بشكل يومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة، ويتواصلون مع أعضاء مجلس النواب لإيجاد حلول حقيقية وواقعية حفاظاً على رزقهم.
مرت أيام قليلة على "بيان العلا"، لكنها كاشفة بشأن المصالحة مع قطر، فتصرفات الدوحة تؤكد عدم جديتها في التعاون، كما أن نواياها المعلنة تختلف تماما عن تلك التي تخفيها.
حيث قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة لن تغير علاقتها مع تركيا وإيران، رغم سياساتهما العبثية والتوسعية تجاه دول المنطقة، معتبرا أن المصالحة لن تؤثر على علاقات الدوحة مع أي دولة أخرى، كما شدد على أنه لن تكون هناك أي تغييرات على قناة الجزيرة، حسبما جاء بمنصة "مداد نيوز" السعودية.
قطر حتى الآن لم تتوقف عن التدخل في شؤون الدول العربية، وما زالت أبواقها الإعلامية تبث خطاب الكراهية، كما لم تتوقف الدوحة عن دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، ولم تقدم أي بادرة إيجابية في هذا الاتجاه.