«علاقة عاطفية» وراء خطف «شاب الإسماعيلية» وتصويره بالإكراه

كشف قطاع الأمن العام غموض اختطاف شخص، حاصل على دبلوم، واحتجازه بالإسماعيلية، حيث تبين أن ربة منزل و2 من أشقائها وراء الواقعة، وأن المتهمة استدرجت الضحية بحجة توفير فرصة عمل له والزواج منها، وقام أشقاؤها بتصويره وإجباره بالإكراه على توقيع إيصالات أمانة، وتم ضبط المتهمين، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى ضباط مركز أبوصوير بلاغًا من «حاصل على دبلوم»، 28 سنة، بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول أبلغه خلاله باحتجازه شقيقه، «عامل»، 36 سنة، بشقة، وطلب مبلغ 30 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بأمن الإسماعيلية، توصلت تحرياته إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشقاء، هم «حاصلة على بكالوريوس»، 41 سنة، و«سائق»، 37 سنة، و«سائق»، 38 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف الشقة بمأمورية، أسفرت عن ضبط المتهمين، وتحرير المجنى عليه، الذي تبين أنه مصاب بجروح وكدمات متفرقة.
وبمناقشة المجنى عليه قرر ارتباطه بعلاقة عاطفية بالمتهمة الأولى، وقيامها باستدراجه إلى الشقة محل إقامتها بزعم توفير فرصة عمل له بمدينة الإسماعيلية والزواج منها، وعقب وصوله فوجئ بوجود شقيقيها المتهمين الثانى والثالث وقيامهما بالتعدى عليه بالضرب وإحداث ما به من إصابات واقتياده إلى شقة مِلْك المتهم الثالث في نفس العقار، محل إقامة شقيقته، وتصويره، وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة، والاتصال بشقيقه المُبلِّغ وطلب 30 ألف جنيه لإطلاق سراحه.
وبمواجهة المتهمين بما جاء بأقوال المجنى عليه أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقيامهم بتمزيق إيصالات الأمانة وحذف مقطع الفيديو عقب اتفاقهم مع المجنى عليه على الزواج من المتهمة الأولى.