«عيسوي» يجتمع بمديري الأمن لبحث تأمين الانتخابات.. ويلتقي المشير لعرض الخطة

اجتمع اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، الثلاثاء، مع مديري أمن القاهرة، وبورسعيد والبحر الأحمر، وكفر الشيخ، وأسيوط، والإسكندرية، والأقصر، ودمياط، والفيوم، وحضره عدد من مساعدي الوزير، لمناقشة الخطة الأمنية لتأمين المرحلة الأولى من الانتخابات والتي تجري في 9 محافظات.
واستمر الاجتماع لنحو ساعتين، وشدد فيه عيسوي على عدم تدخل رجال الأمن في العملية الانتخابية، ووقوفهم على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وعقب الاجتماع اصطحب الوزير مساعديه لمقابلة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لإطلاعه على خطط التأمين.
واستعرض الوزير في بداية الاجتماع خطة تأمين المرحلة الأولى، واستراتيجية تأمين اللجان والمقار الانتخابية والتنسيق مع القوات المسلحة في ذلك، والدفع بقوات الشرطة الاحتياطية، وناقش عيسوي مع مساعديه تداعيات الأحداث في بعض المحافظات التي تشهد توتراً كبيراً، وسبل العمل على استعادة الهدوء فيها.
وحدد عيسوي مهام الشرطة في تأمين اللجان من الخارج، وحماية الناخبين، والتحلي بالحيادية أمام جميع القوى والتيارات السياسية، مع الالتزام بالقانون والحفاظ على المملتكات والحريات العامة، والتصدي لمحاولات «البلطجة بأقصى درجات الحزم».
وشرح الوزير لمديري الأمن ومساعديه أن المرسوم الجديد الذي صدر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن تشديد العقوبات تجاه أي محاولة للإخلال بالعملية الانتخابية سيدعم قوات الأمن في تأمين الانتخابات، مشدداً على تطبيق القانون «بكل حزم على المرشحين والناخبين».