مطالبات بعودة «مولر» لإنقاذ الماكينات الألمانية

أبدى نجوم ألمانيا السابقون، لوثار ماتيوس ويورجن كلينسمان ومسعود أوزيل، تأييدهم لعودة واحد على الأقل، من الثلاثى المستبعد من قائمة المنتخب، بعد الهزيمة الثقيلة أمام إسبانيا (6-0) الثلاثاء الماضى، فى دورى أمم أوروبا.
ورغم تلقى المنتخب الألمانى أسوأ هزيمة له، منذ عام 1931، يبدو يواخيم لوف، المدير الفنى للماكينات، آمنا فى منصبه.
لكنه واجه انتقادات مكثفة بشأن قراره بالاستبعاد النهائى لكل من توماس مولر وجيروم بواتيج وماتس هوميلز، الذى اتخذه العام الماضى.
وقال ماتيوس، فى تصريحات نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية: «لم أر من قبل مثل هذا الإخفاق التام، ستكون هناك المزيد من النقاشات بشأن هوميلز وبواتينج، أنت بحاجة إلى قادة مثلهما بعد مثل هذه الهزيمة».
وتابع صاحب الرقم القياسى فى عدد المباريات مع المنتخب الألمانى، برصيد 150 مباراة: «عند الحديث عن قيادة الفريق، يجب أن يشمل الأمر مولر أيضا».
وأضاف: «لا أعتقد أن لوف سيتراجع عن رأيه بشأن الثلاثى.. لوف ليس عليه أن يحلل كل الأخطاء، فجلسة الفيديو ستستمر 8 ساعات»، فى إشارة إلى الكم الكبير من الأخطاء، الذى ارتكبه المانشافت أمام إسبانيا.
من جانبه، قال أوزيل (32 عاما) عبر «تويتر»: «حان الوقت لعودة جيروم بواتينج».
وصرح كلينسمان، المدير الفنى السابق للماكينات، بأن افتقاد القيادة على أرض الملعب كان أبرز أزمة، وقد يشكل مولر الحل لذلك.
وقال فى تصريحات لقناة «إى. إس. بى. إن» التليفزيونية الأمريكية: «ليس هناك حاجة لمدرب جديد.. علامة الاستفهام الأبرز تتمثل بالتأكيد فى القيادة داخل الملعب».
وتابع أسطورة ألمانيا: «من هو القائد الفعلى للمنتخب؟ لا أحد باستثناء مانويل نوير، باعتباره حارس مرمى، اتخذ هذه الخطوة خلال آخر عامين».
فى نفس السياق، اعترف حارس المرمى الألمانى الدولى مانويل نوير بأن الهزيمة الثقيلة 0 / 6 أمام المنتخب الإسبانى تمثل صدمة للفريق بأكمله.
وأفسد المنتخب الإسبانى بهذه الأهداف الستة احتفال نوير بإنجازه حيث أصبح أكثر حراس المرمى خوضا للمباريات الدولية مع المانشافت من خلال هذه المباراة التى حملت رقم 96 فى تاريخه مع الفريق فيما كان أكثر حراس المرمى مشاركة مع الفريق من قبل هو سيب ماير برصيد 95 مباراة دولية.
وقال نوير فى تصريحات إلى شبكة «إيه آر دى» الألمانية التليفزيونية: «إنها هزيمة محبطة لنا جميعا».
وأضاف: «إننى جزء من الفريق. خسرنا المباراة سويا. لغة الجسد والتواصل كانت ضعيفة للغاية. كان يجب أن نتحدث سويا بشكل أكبر خاصة بعد الهدف الأول».