قال السيناريست عمرو محمود ياسين إن والده يعتبر بالنسبة له صديق العمر، وعلاقتهما منذ صغره دمها خفيف وأنه كان بحكي له عن كل شيء. أضاف عمرو خلال لقاءه مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامجه «واحد من الناس»: «في البيت دائما يضحك ويهزر معانا، عكس الانطباع الذي أخذه الناس عنه نتيجة أدواره». تابع: «وأنا صغير كنا في بورسعيد انا ووالدى راكبين العربية وفجأة ناس اتلمت على العربية وأنا اتخضيت وافتكرتهم بيهاجمونا، وبعدين اكتشفت إنهم كانوا بيحيوه وأنه محبوب جدا في بورسعيد، ساعتها عرفت إن أبويا مش زى أي اب وانه مشهور». وعن اللحظات الأخيرة في حياة والده، قال: «الأطباء قالوا إن الحالة صعبه جدا والامر منتهى، وفي اخر زيارة ليه في المستشفى كانت بالليل وكنت حاسس انها اخر مرة هشوفه، وكنت خايف يموت أمامى ولن اقدر على تحمل هذه اللحظة». وأضاف: «في فجر يوم الوفاة اتصلت بينا المستشفى وتوفاه الله، لما روحت وشوفته انهرت ومقدرتش وحسيت ان ذراعى اتشل لدرجة انى افتكرت ان جاتلى جلطة».