يحتفل الفنان البرازيلي إدواردو كوبرا، بعيد ميلاد الاسطورة بيليه برسم جدارية ضخمة مساحتها 800 متر مربع في سانتوس، في إطار الذكرى ال80 لميلاد لاعب كرة القدم الاسطورة بيليه، يوم الجمعة المقبل. الفنان البرازيلي إدواردو كوبرا، هو فنان سيطرت اعماله الجدارية ب«الغرافيتي» الاجتماعي على اهتمام العالم. ومع اقتراب بيليه الاسطورة من الاحتفال بعيد ميلاده، تحول الجدار الجانبي للمركز المستقبلي للأنشطة السياحية في مدينة سانتوس، التي تقع على ساحل ساو باولو، وهو مكان الفريق الذي لعب له بيليه ما يقرب من عقدين من الزمان، إلى معرض فني ضخم في الهواء الطلق. وتصور الجدارية الضخمة لأسطورة كرة القدم و3 اهتمامات أخرى لسكان سانتوس: الترام السياحي، والمبنى التاريخي لمتحف القهوة، وميناء المدينة. ولإنجاز هذا العمل الفني الرائع، عمل كوبرا نحو 10 ساعات يومياً لمدة 45 يوماً دون توقف، واستخدم أكثر من 300 علبة رذاذ. وقد غرد الاسطورة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لعشاقه: «تعلمت من والدي عندما كنت طفلاً، أن كرة القدم هي أداة للخير، علمني والدي ذلك الدرس عندما رآني أمارس المراوغة مع خصم أضعف مني دون أي داعي وطلب مني أن أحترم منافسي دائمًا. أخذت ذلك مدى حياتي، مستخدماً موهبتي دائماً في الحب والسلام». I learned as a kid، with my father Dondinho, that football is an instrument for good. He taught me that lesson when he saw me dribbling a weaker opponent without any need and asked me to always respect my rivals. I took that for life, always using my talent for love and peace❤️⚽️ pic.twitter.com/qPGw8EQ18L — Pelé (@Pele) October 19، 2020 ويذكر أن بيليه الاسطورة لم يغادر منزله في البرازيل تقريبا منذ تفشي جائحة فيروس كورونا، لكنه بدا في حالة صحية جيدة في تسجيل. اعتبر الخبراء بيليه الأسطورة أعظم من أنجبت ملاعب كرة القدم على مر العصور، وفي حب الجماهير، نازعه مارادونا وليونيل ميسي هذا الحب الجارف. ولد بيليه في 23 أكتوبر 1940، في تريس كوراسوز، البرازيل، أصبح أسطورة كرة القدم بيليه نجم مع أدائه في كأس العالم 1958، ولمع نجمه حيث لَعِبَ بيليه بشكل احترافي في البرازيل لعقدين من الزمن، وفاز بثلاثة نهائيات كأس عالم خلال مسيرته، قبل انضمامه إلى نيويورك كوزمو New York Cosmos. سُمِيَ لاعب فيفا القرن في عام 1999، وهو سفير عالمي لكرة القدم وغيرها من القضايا الإنسانية، وبعرف الان ب «الاسطورة».
