افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو ،عميد كلية الفنون الجميلة والدكتورة أمنية يحيى ، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع والدكتور عمرو سامي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث معرض الفنانة الدكتورة أسماء الدسوقي تحت عنوان «وجوه» بقاعة العرض الملحقة بمتحف الكلية في الفترة من 18 إلى 24 أكتوبر الجاري . حضرافتتاح المعرض الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة جامعة حلوان وعدد كبير من المهتمين بالحركة الفنية . أسماء الدسوقي مواليد محافظة القليوبية 1975 م وتعمل أستاذ مساعد بقسم الجرافيك – جامعة حلوان 2010. وأقامت الفنانة عدد من المعارض الخاصة ومنها جماليات المكان ودامية البعد الأنسانى 2010، معرض«مكان مغاير» 2012، معرض«صنعاء» 2013، معرض«حلم المكان» 2014، صنعاء 2015 ، عدن 2016 الروح الجسد 2018 ، صربيا 2019 ، المعدية 2019 وشاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية أهمها المعرض القومي العام ومعرض فن الجرافيك القومي وبينالي بانكوك الدولي للرسم 2012 ، الفن المصري المعاصر بالصين 2018 ، الفن المصري المعاصر في الكويت 2016 ، والإعمال الصغيرة المصاحبة لفعاليات بينالي فينسيا بروما 2014 وبينالي الرسم الدولي صربيا 2019 وبينالي الرسم والتصوير الدولي الأقصر 2020 . كما شاركت «الدسوقي»، في العديد من المعارض الجماعية في مصر، مثل المعرض القومي العام، وشاركت في معارض دولية مثل معرض ترينالى بانكوك للرسم بتايلاند 2008، معرض الفن المصري المعاصر بالبحرين 2012، سمبوزيوم اليمن الدولي الأول 2013، معرض فناني العرب الدولي بالمركز الثقافي المصري بصنعاء 2013، بنيالي فينيسيا بروما 2014، اتليه جدة للفنون 2014، معرض فني بالصين 2015، ومعرض الفن المصري المعاصر بالكويت 2016. وقالت أسماء فى تصريحات صحفية: إن تجربتي الحالية لمعرض وجوه فريدة حيث يتخلل تجاربي الفنية رسم البور تريه والذي كان يسيطر عليه ملامحي الشخصية والتي يظهر عليها انتمائي الريفي، ليس بدافع نرجسي أو حب لذاتي أو لتمجيد نفسي، وإنما اخترت عالمي وذاتي كمحور افتراضي لأعمالي في فن البورتريه ومن خلال زواجي بالفنان الدكتور عماد عبد الوهاب والذي هو من أبناء الإسكندرية وقد ذهبت إلى هناك، كما أننى قمت بزيارتها أكثر من مرة من قبل ولكن في هذه المرحلة تعاملت مع الإسكندرية بشكل مختلف فقد قمت بزيارة عدة أماكن لم أزورها من قبل وكان لوجودي هناك تأثير كبير على رويتي البصرية، ومن خلال العودة لرسم البورتريه فقد ظهرت العناصر النباتية التي اندمجت مع البورتريه لتظهر تجربتي الحالية لمعرضى الحالي والتي تحمل تجربة إنسانية خاصة، وذلك من خلال محاكاة المرئيات في الواقع ونقل تفاصيلها بأمانة مع البعد قدر الآمكان عن العوامل الذاتية، واعتمادي على الإدراك الحسي، والحالة التعبيرية التي لها دلالات نفسية نابعة من ذاكريتى البصرية.
