«زي النهارده».. وفاة السندريلا سعاد حسني 21 يونيو 2001

اسمها كاملًا هو سعاد محمد كمال حسنى البابا، وهي «سندريلا السينما المصرية»، وكان أول أفلامها «حسن ونعيمة» عام 1959، وآخرها «الراعى والنساء» عام 1991 مع أحمد زكى و«يسرا»، وهي مولودة فى بولاق بالقاهرة فى 26 يناير 1943، وكان لها 16 أخًا وأختًا، وكان ترتيبها بينهم العاشر، ولها شقيقتان هما «كوثر» و«صباح»، و8 إخوة لأبيها منهم 4 ذكور و4 إناث، و6 إخوة لأمها منهم 3 ذكور و3 من البنات.
ومن أشهر أخواتها غير الشقيقات المطربة نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن أبيها عندما كانت فى الخامسة من العمر، واقترنت الأم بالزوج الثانى عبدالمنعم حافظ مفتش التربية والتعليم، وفى حضانتها بناتها الثلاث «كوثر» و«سعاد» و«صباح»، ويعود الفضل فى اكتشاف سعاد حسنى للكاتب عبدالرحمن الخميسى، ثم ضمها المخرج هنرى بركات عام 1958 لطاقم فيلمه «حسن ونعيمة» فى دور «نعيمة»، ثم انطلقت فى مسيرتها، ومن أشهر وأهم أفلامها «صغيرة على الحب»، و«غروب وشروق»، و«الزوجة الثانية» و«أين عقلي»، و«شفيقة ومتولي»، و«الكرنك».
وكانت سعاد حسنى قد تزوجت خلال حياتها 5 مرات، إذا حُسب موضوع زواجها من عبدالحليم حافظ، الذى أكده الصحفى الكبير مفيد فوزى صديق العندليب، و«زي النهارده» فى 21 يونيو 2001 توفيت سعاد حسنى إثر سقوطها من شرفة منزلها فى لندن، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور شكوك حول قتلها وليس انتحارها، وقد حظيت بالكثير من مظاهر التقدير والتكريم وحصلت على الكثير من الجوائز.
وتؤكد شقيقتها السيدة «جانجاه» أن سعاد حسنى تزوجت عبدالحليم حافظ وأنها لم تنتحر بل قُتلت، وأنها كانت حميمة مع أسرتها، وتعتبر أشقاءها أبناء لها: «أنا أحب أفلامها الشقية مثل (صغيرة على الحب)، وشخصية (نادية) فى هذا الفيلم كانت تشبه شقيقتنا صباح».