أعربت سوزان رايس، السفيرة الأمريكيةبالأممالمتحدة عن تقديرها بأن يناقش مجلس الأمن الطلب الفلسطيني بالاعتراف بدولة فلسطينية كدولة عضو بالأممالمتحدة، الأسبوع المقبل، وقالت رايس في لقاء مع شبكة CNNالإخبارية الأمريكية: «سيقدمون الطلب للأمين العام للأمم المتحدة، لينقله بدوره لمجلس الأمن»، وأضافت: «في الأسبوع المقبل ستبدأ المناقشات، الفلسطينيون يعرفون أن الأمر لن ينتهي بدولة لأن الولاياتالمتحدة ستستخدم الفيتو». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله مساء الخميس «إننا ذاهبون غداً» (الجمعة)، وقال عباس إن «الإدارة الأميركية عملت كل ما في وسعها وكل ما تستطيععمله من اجل أن تعطل مشروعنا ونحن مستمرون فيه مهما كانت الضغوط والعراقيللأننا طلاب حق ونحن الشعب الوحيد في العالم الذي لا يزال تحت الاحتلال». وكان السفير الفلسطيني في الأممالمتحدة رياض منصور أعلن أنالرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقدم، الجمعة، إلى الأمين العام بان كي مون طلب انضمامدولة فلسطين إلى المنظمة الدولية عند الساعة الثالثة والنصف بتوقيت جرينتش، قبل خطابه أمام الجمعية العامة. من ناحيته، أعلن مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، لوكالة الصحافة الفرنسية أن الفلسطينيين سيحصلون على «أكثر من تسعةأصوات» من أصل 15، وهو العدد المطلوب للموافقة على الطلب في مجلس الأمن، في حال عدم استخدام الفيتو. وكشف الخالدي أن «ثلاث دول أعضاء في مجلس الأمن تتعرض لضغوط أمريكية» للتصويت ضد الدولة الفلسطينية كي تتحاشى الولاياتالمتحدة استعمال حق الفيتو مسمياً «البوسنة والجابون ونيجيريا»، رغم أن الدول الثلاث هي من بين أكثر من 120 دولة اعترفت بدولة فلسطين.