وقع كل من بنك مصر والبنك الأهلي المصري بروتوكول تعاون مع جامعة المنيا، بهدف دعم مستشفى المنيا الجامعي، حيث يوجه البنكان طبقا للبروتوكول مبلغ 130 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الأولى بمبنى ملحق عمليات مستشفى المنيا الجامعي، والتي تشمل غرفتين للعمليات وغرفة عناية مركزة وغرفة إفاقة ومحور اتصال بين الملحق والمستشفى الرئيسي والمستلزمات الكهروميكانيكية والغازات والعيادات الخارجية. وقال محمد الاتربي رئيس بنك مصر، في بيان، الاثنين، إن بنك مصر يحرص دائمًا انطلاقًا من دوره الرائد في مجال المسؤولية المجتمعية باعتبارها أحد محاور تحقيق التنمية المستدامة، على المساهمة في التنمية الشاملة لمختلف قطاعات المجتمع وخاصة في مجالات الصحة والتعليم، ومساندة القرى الأكثر احتياجًا ومشروعات المرأة المعيلة وكل ما يختص بتنمية الإنسان، كما يحرص البنك دائمًا على دعم جهود الدولة في جميع المجالات التنموية وخاصة في مجال الصحة والتعليم والتي تحرص الدولة على الارتقاء بهما لرفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بما ينعكس على الصالح العام، ووصلت مساهماتنا في مجال المسؤولية المجتمعية خلال العام المالي 2019-2018 لنحو 760 مليون جنيه، وبلغت مساهماتنا نحو 2.6 مليار جنيه خلال الخمس سنوات الأخيرة «. من جانبه أكد هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري أن البروتوكول انطلاقًا من الدور المجتمعي البارز لبنكي الأهلي المصري وبنك مصر في جميع المجالات التنموية وبخاصة في دعم مجال الصحة الذي يعد محورًا هامًا من المحاور التي ترتكز مساهمات البنكين فيها لطبيعته الاستثنائية والحيوية، مضيفا أن البنك الأهلي المصري حريص على المساهمة في تطوير مستشفى المنيا الجامعي بتخصصاتها المختلفة، وهو ما يندرج ضمن مساهمات البنك في مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية والتي تجاوزت 6 مليار جنيه في السنوات الخمس الأخيرة، حيث يحرص البنك في استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعين الصحي والتعليمي بشكل أساسي لكونهما أحد أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر في خطط الدولة للتنمية، مشيرًا إلى أن نصيب مساهمات البنك في ملف الصحة مليار و750 مليون جنيه خلال خمس سنوات وهو ما يؤكد فاعلية تلك الاستراتيجية وأثرها الإيجابي على خدمة المواطنين. وأشاد رئيس جامعة المنيا بدور كلًا من بنكي مصر والأهلي في دعم المستشفى سعيًا للارتقاء بمستوى الأداء في المستشفى بما يؤهلها لخدمة مواطني المحافظة التي يصل عدد سكانها إلى نحو 6 ملايين مواطن بشكل أفضل، كما أشار إلى أن تكاتف جميع الجهود سواء على المستوى العام، الخاص، أو على مستوى العمل الأهلي مع جهود الدولة التنموية سوف تعظم من المنافع التي تعود على المواطنين.
