وزيرة الصحة: تخصيص مبنى ب«حميات الإسكندرية» لتحويله لمستشفى حجر صحي

وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بتخصيص مبنى مستقل داخل مستشفى الحميات والكبد والجهاز الهضمي في الإسكندرية لتحويله إلى مستشفى حجر صحى جديد لاستقبال مصابي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ليكون المستشفى الرابع في الإسكندرية إلى جانب مستشفيات العجمي المركزي والمدينة الشبابية في أبو قير ومدن جامعة الإسكندرية.
وشددت الوزيرة، خلال زيارتها التفقدية لمستشفى حميات الإسكندرية، السبت، على العمل فورًا لرفع كفاءة المبنى المخصص بالمستشفى من حيث الانشاءات والتجهيزات الطبية لاستقبال حالات الكورونا، وتوفير جهاز للأشعة المقطعية عن طريق الوزارة، مع الاستعداد لتجهيز مبنى آخر حال الاحتياج إليه في هذا الشأن.
ورافق الوزيرة خلال الجولة زيارة مستشفى الحميات بالإسكندرية، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، والدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي والدكتور محسن طه، رئيس الإدارة المركزية للشؤون العلاجية، والدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والدكتور وجدي أمين، مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، وكان في استقبال وزيرة الصحة الدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية .
وتفقدت الوزيرة ومرافقيها أقسام المستشفى وتجهيزاتها للوقوف على مدى جاهزيتها لتحويل جزء منها إلى مستشفى عزل للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد وكذا حالات اشتباه الأصابة بالفيروس.
وفى ختام الزيارة أثنت الوزيرة على المستوى الذي ظهرت به المستشفى وقدمت الشكر للأطقم الطبية وكافة العاملين على الجهد المبذول.
تأتي الزيارة ضمن استراتيجية الوزارة لتجهيز وتأهيل 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية لتصبح مستشفيات عزل لمصابي فيروس كورونا بشكل تدريجي واستكمالًا لجولات الوزيرة المستمرة لمتابعة تطوير ورفع كفاءة تلك المستشفيات، بحيث تقدم كافة الخدمات الطبية لمصابي فيروس كورونا، بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي.
وتتم أعمال تطوير ورفع كفاءة مستشفيات الحميات والصدر والبالغ عددها 34 مستشفى بمختلف محافظات الجمهورية، على 3 مراحل تباعًا من خلالها يتم رفع كفاءة شبكة الغازات وأعمال السباكة والكهرباء والصرف الصحي والدهانات بكل مستشفى وإمدادها بأجهزة التنفس الصناعي.