زغاريد وورود.. كيف احتفل «عزل العجمي» بتعافي رئيسة التمريض من «كورونا»؟

احتفل أعضاء الفريق الطبي والتمريضي وطاقم العمال والأمن في مستشفى العجمي المركزي في الإسكندرية (مستشفى العزل لمصابي فيروس كورونا المستجد كوفيد19)، السبت، بتعافي أمل حامد، رئيس فريق التمريض في المستشفى وتمام شفائها بعد إصابتها بفيروس كورونا قبل 3 أسابيع مضت، بالزغاريد وباقات الورود.
وقالت الدكتور تيسير مجدى أبوسريع، نائب مدير عام مستشفى العجمي المركزي، إن رئيس فريق التمريض بالمستشفى لم تغادر المستشفى من بداية تحويل المستشفى إلى حجر صحى لمصابي فيروس كورونا، في 6 مارس الماضي، مشيرة إلى أنها تعرضت للإصابة وتم عزلها لتلقى العلاجات اللازمة منذ 3 أسابيع إلا أنه بعد ثبوت سلبية العينات في المرتين تم خروجها من المستشفى.
وأوضحت «أبوسريع»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، أنه تم تسليم الراية إلى رئيس جديد لفريق التمريض لمتابعة العمل بدلاً منها خاصة وأنها غادرت المستشفى لعمل عزل منزلي لها ودخولها فترة نقاهة عادية.
بدورها، قالت أمل حامد، إنها كانت واحدة من الطاقم الطبي الذي استقبل أول مجموعة من مصابي الفيروس في العجمي إلا أنه تم إصابتها بالفيروس وجرى احتجازها بالحجر الصحي بالطابق الثالث في المستشفى لتلقى العلاج طوال 3 أسابيع وتم شفائها.
ووجهت الشكر لفريق الأطباء وزملائها من هيئة التمريض على مساندتها ودعمها أثناء فترة مرضها وتقديم الخدمة الطبية، مشيرة إلى أن المستشفى بها أكثر من 64 ممرضا وممرضة لتقديم الخدمة التمريضية للمرضى إلى جانب الطاقم الطبي.
وعلق أفراد الطاقم الطبي والتمريضي على شفاء وتعافى أمل حامد، في بوست على حسابهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أحلى أحلى احلى خبر النهاردة.. ميس أمل.. حمد الله على السلامة.. ميس أمل كانت رئيسة التمريض بالعجمي وقت إصابتها.. فاكريين؟ ألف حمد وشكر إننا حضرنا يوم خروجها بالسلامة.. تعب الدكاترة والتمريض ربنا عادهولنا في سلامة زمايلنا رجب وميس أمل.. مش قلتلكم دايما تفاءلوا بالخير تجدوه.. ربنا يحفظ الجميع».