ينتمى المصورالسينمائى وحيدفريد للجيل الثانى بعدجيل الروادويلقبه السينمائيون «شيخ المصورين» وهو من كبار المصورين في تاريخ السينما المصرية وأكثرهم إنتاجا حيث صور 173 فيلما وظل يعمل حتى وفاته وقد عمل مع أغلب المخرجين والنجوم الكبار وصوركل أنواع الأفلام. ومن الأفلام التي وصل فيها إلى الذروة في استخدام الأبيض والأسود قطارالليل سنة 1953ومن أكثرها صعوبة «بين السما والأرض» في 1959 الذي تدور أحداثه داخل مصعد معطل، وكان رائدا حيث صور دليلة في 1956 أول فيلم مصرى بانورامى بالألوان للشاشة العريضة، وشارك في الكثيرمن الأفلام التي تمثل محطات مهمة في مسيرة السينما المصرية. وحيد فريد مولود بالإسكندرية في 1923وكان والده يعمل بإحدى الوزارات، وتم نقله للقاهرة واستقر فيها، بدأ فريد كمساعد مصور لكبار المصورين أمثال محمد عبدالعظيم وحسن داهش، وكان أول فيلم له كمصورهو «ابن الشرق» إخراج إبراهيم حلمى قام «فريد» بتصويرمعظم أفلام فاتن حمامة ومنها: «لك يوم يا ظالم وإمبراطورية ميم وليلة القبض على فاطمة» وصور11 فيلماً لعبدالحليم حافظ ومن أعماله الأخرى: «الأستاذ يعرف أكثر والهلفوت وعصابة حمادة وتوتو ولا عزاء للسيدات والشك يا حبيبى ورحلة داخل امرأة وأفواه وأرانب وعالم عيال عيال ومضى قطار العمر وحتى آخر العمر وهذا أحبه.. وهذا أريده والعذاب فوق شفاه تبتسم وزمان يا حب والخيط الرفيع ومعبودة الجماهير وعدو المرأة وفارس بن حمدان والقاهرة 30 والباب المفتوح والشموع السوداء والخطايا والبنات والصيف ونهر الحب والرجل الثانى وبين الأطلال وشارع الحب ورد قلبى وشباب امرأة وأيامنا الحلوة والمنزل رقم 13 والأستاذة فاطمة وتوفى زي النهارده في 22 إبريل 1998.