داليا البحيري: هاجمت من ينزل ل«الشوبنج» وليس العمالة المضطرة للتواجد في الشوارع

أوضحت الفنانة داليا البحيرى أنها لم تقصد الإساءة إلى الجمهور بتصريحات سابقة لها هاجمت فيها من ينزل إلى الشوارع لشراء مستلزماته، وطالبت خلالها مجلس الوزراء بتطبيق الحظر الكامل طوال اليوم، وأكدت «داليا» أنها تحدثت عن فئة من الجمهور تتوجه لما وصفته بال«شوبنج»، وليس لاضطرارهم للنزول لتلبية احتياجاتهم، وأشارت «داليا» إلى أنها تحدثت بأريحية و«على طبيعتها» عبر حساب لها يحمل اسم didi mohame، مؤكدة أنها تحدثت من خلاله إلى أصدقائها وانتقدت سلوكيات بعض المواطنين الذين تسببوا في زحام في بعض المناطق رغم عدم حاجتهم للنزول، ما قد يؤدى إلى انتشار كبير لفيروس كورونا، مشيرة إلى أن أحد الصحفيين نشر البوست الذي كتبته، واقتص منه جملة «اضربوهم بالشبشب»، ليفهم منه كلامها بشكل سيئ.
وتابعت «داليا»، في فيديو «لايف» نشرته عبر حسابها الرسمى على إنستجرام، أن هناك بعض التفسيرات الخاطئة للمنشور الذي نشرته عبر حسابها الشخصى بموقع «فيس بوك»، أمس الأول، والذى تهاجم فيه المواطنين غير الملتزمين بقرارات الدولة والإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، الذين ينزلون للفسحة والتنزه في الوقت الذي التزمت فيه «داليا» وعدد كبير من المواطنين بالتواجد في منزلها لمدة تزيد عن شهر للوقاية من انتشار الفيروس.
وأشارت «داليا» إلى أنها غضبت بشدة من المواطنين الذين ينزلون من بيوتهم من أجل الفسحة والتسوق، سواء بالمولات أو في العتبة وغيرها، وليس لأكل عيشهم. وقالت: «لا يصح إنى وغيرى نتحبس في بيوتنا علشان في ناس تانية مش ملتزمة تصعب الأمور وتجعلنا نبقى فترة أكتر في المنازل دون أي إحساس بالمسؤولية، ولو أحد الناس الملتزمة اللى قاعدين في بيوتهم من شهر وأكتر لا قدر الله تعب وملقاش سرير في مستشفى بسبب الناس غير الملتزمين إيه اللى هيحصل؟!.. ودا ميرضيش ربنا».
وتابعت داليا: «لازم يكون في إجراءات رادعة والناس تبقى عندها دم، وأنا هنا مش بتكلم على الناس اللى نازلة ورا أكل عيشها، أنا بقول اللى بيتفسحوا وكمان مش ملتزمين بأى إجراءات وقائية، لا حد لابس كمامة، ومتجمعين قريبين من بعض، وعلى فكرة اللى بيحصل ده يضر العمالة اليومية أكتر، واللى أنا شاركت في الدعم لهم من شهر، وفى هذا مفروض على الشركات أن توفر للعمالة الخاصة بها أماكن تعيش فيها».
وطالبت «داليا» بفهم ما تقصده من مخاطر انتشار فيروس «كورونا»، ودعت متابعيها إلى الالتزام بالبقاء في المنازل خلال احتفالات شم النسيم للحد من ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس، لافتة إلى انتهائها مؤخرا من تصوير مشاهدها في مسلسل «فلانتينو» أمام الزعيم عادل إمام، الذي تشارك به في الماراثون الدرامى المقبل برمضان. ولم تكن «داليا» الأولى التي خرجت بتصريحات عن الالتزام بالبقاء بالمنزل ومواجهة كورونا خلال مشاركتها في مهرجان الأقصر السينمائى، في مارس الماضى، حيث جرى تكريمها، والعودة لتوضيح تصريحاتها، حيث سبق أن تراجعت الفنانة زينة عن تصريحات لها استهانت خلالها بالفيروس، وقالت خلاله «إحنا اللى حنخلص عليه.. ده المصريين بياكلوا فسيخ.. هيخافوا من فيروس!!»، معتبرة أن من يفعل ذلك لن يخاف من كورونا على الإطلاق، وتسبب هذا التصريح في هجوم حاد على «زينة»، خاصةً في ظل تفشى الوباء عبر العالم مخلفاً إصابات ووفيات وشللا للحياة الاجتماعية والاقتصادية عبر العالم، الهجوم العنيف الذي تعرضت له دفع «زينة» للتراجع عن تصريحاتها، فنشرت فيديو تعلن فيه اعتذارها، واعتبرت أنه «ليس عيباً أن يخطئ الإنسان ثم يتراجع ويعتذر»، كما كشفت عن أنها وقت تصوير الفيديو كانت تشعر بالخوف والرعب من الفيروس، إلا أن بعض أصدقائها حذروها حينها من نشر القلق في المجتمع، مما دفعها للحديث بسخرية عن الفيروس.
«زينة» التي تشارك في الموسم الرمضانى المقبل بمسلسل «جمع سالم» أكدت، في تصريحات لها أعقبت اعتذارها، أنها تواظب على غسل اليدين باستمرار للحد الذي عرضها لحرق من الدرجة الرابعة بسبب استخدام الكحول والمطهرات المختلفة، ولفتت إلى أنها خصصت حجرة في الطابق الأول من منزلها أطلقت عليها اسم غرفة العزل، تدخلها من الحديقة وتقوم بالاستحمام وتغيير ملابسها فور وصولها من الخارج، وتخرج من هذه الغرفة وهى ترتدى كمامة خوفاً من نقل أي عدوى لطفليها. وتابعت أن من إجراءات العزل التي تفرضها داخل المنزل، عدم استقبال طفليها لها إلا بعد أن تستحم وتبدل ثيابها التي خرجت بها في الشارع، وأشارت إلى أنها شبه لا تلتقى بأمها هذه الفترة، فهى تخشى عليها بشدة، نظراً لأنها مريضة قلب وسكر، لهذا تمتنع عن زيارتها.
أيضا في بداية انتشار الوباء تراجعت الفنانة بدرية طلبة عن تصريحاتها التي استهانت خلالها بالفيروس، وأوضحت «بدرية» أنه في بداية انتشار الوباء في الصين، كانت الأنباء حوله متضاربة، ولذلك لم تأخذ الموضوع بجدية في بادئ الأمر، وعندما تأكدت من خطورته بثت فيديو قامت من خلاله بتوعية المواطنين بضرورة البقاء في منازلهم، حيث قالت عبر حسابها بموقع إنستجرام: «عايزه أوضح لكم إن في بداية انتشار الوباء كان فيه أخبار متضاربة عن عدم وجود الوباء وعن عدم وجود مصابين، وأنا عن نفسى مكنتش حابه يحصل رعب للناس وقلت أخفف من عليهم خوفهم وقلقهم، وخصوصا إن الموضوع كان محدد في الصين وانتشارات بسيطة في بعض الدول». وأضافت: «علشان كده كنت واخدة الموضوع بعدم جدية وبحاول أبسط الموضوع للناس عن طريق الهزار وأقول للناس متخافوش وفعلا محدش كان يتوقع الانتشار السريع للفيروس، ولما إتأكدت من خطورة الموضوع تراجعت وعملت فيديو بنصح الناس فيه بالالتزام بالبيت وإننا نقف جنب بعض لحد ما الأزمة تعدى، ومش معنى وجود فيديو بهزر فيه وفيديو تانى بنصح الناس إنى متناقضة، وأستأذنكم من حق أي شخص يقول رأيه ويكتب تعليق، لكن من غير غلط وسب، لأن أكيد مش حقبل بكده ولا أنت حتقبل حد يغلط فيك».