أحال الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة، للنائب العام ملف وفاة الشهيد محمد محسن والذى أصيب أثناء المسيرة التى قام بها متظاهرون من ميدان التحرير تجاه مقر وزارة الدفاع الأسبوع قبل الماضى، وأوقفتهم الشرطة العسكرية في العباسية، وما تردد حول رفض عدد من المستشفيات استقبال الشهيد مما أدى إلى تدهور حالته ووفاته. وكشف الدكتور عبد الحميد اباظة مساعد الوزير للشئون الفنية والسياسية أن الدكتور هشام شيحه وكيل أول وزارة الصحة لشؤون الطب العلاجيورئيس اللجنة المشكلة من قبل وزير الصحة للتحقيق في وفاةشهيد العباسية كان قد انتهى منه الأحد، وتم خلاله التحقيق مع عدد من مديري المستشفيات الذي اتهمت بالتقصير، وما تردد عن رفضها استقبال الشهيد مما أدى إلى تدهور حالته ووفاته، متأثراً بنزيف في المخ، ومن بين المديرين، مديري مستشفيات الهلال الأحمر والمستشفى القبطي ومعهد ناصر. وأكد اباظة أنه التقرير «لم يدن أحداً بعد، وذلك حتى يتم استكمال كافة جوانب التحقيقات،والحصول على تقرير طبي من أطباء المخ والأعصاب ومدى تسبب التأخير في الوفاة، علاوة على تقرير آخر من المستشفيات الجامعية التي تردد أن الشهيد مر عليها مصاباً». وكان المواطن، محمد محسن، قد توفى إثر نزيف فى المخ، بعد أصابته بحجر كبير ألقى من فوق أحدى البنايات في منطقة العباسية. وتقدمت عدد من الحركات ببلاغ تختصم فيه 5 مستشفيات رفضت استقبال المتوفى، بحجة عدم وجود سرير، مشيرا إلى أن الشهيد حضر إلى القاهرة ليشارك فى مظاهرات 8 يوليو ثم شارك فى الاعتصام بميدان التحرير وبعده شارك في مسيرة العباسية.