قيادات «الوطنى»: «مافيش دكر يقدر يعمل حاجة بعد موقعة «الجمل»

دافع نواب مجلس الشعب السابقون عن الحزب الوطنى ومرشحوه السابقون بدائرة الوايلى والعباسية، عن أهالى الدائرة، ورفضوا اتهامهم بالتورط فى مصادمات السبت، وقالوا «مافيش دكر من الحزب الوطنى يفكر يعمل حاجة بعد موقعة الجمل».
«من 6 أشهر لا أنزل الشارع ولا أعرف شيئاً عن أحداث العباسية إلا من وسائل الإعلام»، بتلك العبارة تحدث الدكتور شرين أحمد فؤاد، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الوايلى والعباسية.
فيما قال عبدالحميد شعلان، النائب الثانى بالدائرة، «مش باخرج من بيتى ومش نازل انتخابات تانى وعلمت بما حدث من التليفزيون.. لكن الشهادة لله أهالى العباسية عمرهم ما يعملوا كده».
وأضاف عادل عبدالحميد، أحد المرشحين السابقين عن الحزب الوطنى: «لا يجرؤ أحد من الحزب، سواء داخل العباسية أو خارجها، على مواجهة الثوار والمعتصمين والمشاركين فى المسيرة من التحرير إلى منطقتنا»، معلقاً: «من الآخر مفيش دكر بعد موقعة الجمل الأولى يقدر يعرف نفسه إنه حزب وطنى، على الرغم من أن 90٪ من المواطنين فى مصر حزب وطنى»، مشيراً إلى أن شارع غرب القشلاق الذى كان يقطن به المشير عبدالحكيم عامر ويفصل بين منطقة القشلاق والوايلية تحطم فيه زجاج السيارات الموجودة بالشارع من أحد المندسين فى المسيرة، ما تسبب فى تجمهر أهالى الوايلى «على قلب رجل واحد» لحماية المنطقة، بعد أن رفضوا صعود المشاركين فى المسيرة إلى أسطح المنازل لإلقاء الحجارة والطوب على الشرطة العسكرية.
وأوضح أحمد سالم، رئيس المجلس الشعبى المحلى بالوايلى، أن أحداث السبت، مرفوضة من المصريين بوجه عام، وأن أهالى العباسية لم يستعدوا لتنظيم «حرب شوارع»، مع المشاركين فى المسيرة، ولكن كانوا يدافعون عن منازلهم خوفاً من اختراق بعض البلطجية صفوف المتظاهرين.