شعار يقترب من التطابق مع حركة «أوتبور» الصربية، وأحاديث سابقة عن تلقى تدريبات بالخارج، علامتان ظهرتا مؤخرا فى التعامل مع حركة «6 أبريل»، التى أصبحت طرفا فى صراع مع المجلس العسكرى وما نجم عنه من أحداث العباسية مساء السبت. «الشعار وأحاديث العمالة والتخوين» تحولت إلى اتهامات لحركة «6 أبريل»، بحسب أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، الذى أكد أن ما يحدث الآن هدفه «تشويه الحركة التى كانت أحد الداعين والمشاركين بقوة فى ثورة 25 يناير التى يحاول المجلس العسكرى» الانقلاب عليها - على حد قول «ماهر». حركة «أوتبور» تعنى المقاومة، بحسب موقع ويكيبيديا، الذى أضاف فى تعريفها أنها حركة قام بها شباب صربيا، تستعمل طريقة الكفاح غيرالعنيف كإستراتيجية لها. واعترف الجميع بدورها المهم والناجح فى إسقاط رئيس حكومة صربيا «سلوبودان ميلوسيفيتش»، فى أكتوبر من سنة 2000، بعد تأسيسها بعامين فى أكتوبر 1989. أوجه التشابه بين «أوتبور»، وحركة «6 أبريل» التى ظهرت عام 2008، لا تقتصر على الشعار فحسب، فالحركة حسبما عرفت نفسها على مدونتها الرسمية بأنها «مجموعة من الشباب اجتمعوا على حب مصر.. تلاقوا على الفيس بوك أثناء الدعوة لإضراب 6 أبريل 2008»، قرر الكثير منا الاستمرار فى طريق تكوين حركة شبابية مستقلة عن أى اتجاه أو تيار، لا يجمعنا سوى حب مصر والرغبة الأكيدة والتصميم على إنقاذها من الأوضاع السيئة التى وصلت إليها فى جميع المجالات، نتيجة الحكم المستبد للحزب الوطنى لأكثر من 28 عاما.. نخوض تجربتنا المختلفة عن كل سابقينا ونستفيد من تجارب السابقين بكل احترام وتقدير». «استمدينا الشعار من حركة (أوتبور) لأنها شبيهة جداً لينا».. هذا ما أوضحته «أسماء محفوظ» الناشطة السياسية، والقيادية السابقة التى انفصلت عن حركة «6 أبريل» لأسباب إدارية. تؤكد «محفوظ» أن: محاولات التعرف على أوجه التشابه لم تتوقف على صربيا فقط بل امتدت لتشمل ثورات «تشيلى وبولندا، وأوكرانيا، والتشيك» بهدف التعرف على أكثر الحركات مشابهة لنا.