أحبطت أجهزة الأمن بالقليوبية محاولة هروب جماعية فجر الخميس من حجز مركز قليوب وذلك بعد أحداث شغب شهدتها دائرة القسم وقيام عدد كبير من أهالي «كوم اشفين» باقتحام مركز الشرطة وتكسير زجاجه وبعض محتوياته، إضافة إلى تحطيم 7 سيارات ملاكي بجوار القسم اعتراضا على تجاهل مطلبهم بالقبض على 4 من البلطجية والمسجلين خطر من قرية «نوى». وأشعل المتظاهرون من قرية كوم اشفين النار في الطريق السريع في الواحدة صباحا، وعطلوا حركة المرور على الطريق السريع لأكثر من ثلاث ساعات كاملة. وعلى الفور انتقل اللواء محمود يسرى مدير المباحث والعميد صلاح منسي مدير المرور وقيادات مديرية الأمن وعلى رأسها اللواء أحمد سالم الناغي مدير الأمن، وتمت السيطرة على الموقف والقبض على مجموعه من المشاغبين الذين لم يمتثلوا لأوامر أجهزة الشرطة بمنع أي اعتصامات على الطرق السريعة. بدأت الأحداث بقيام مجموعه من أهالي قرية كوم اشفين باقتحام القسم وتحطيم بعض المكاتب والزجاج الخارجي بواجهة القسم كما حطموا سبع سيارات بجوار القسم احتجاجا على قيام مجموعه من البلطجية باختطاف أحد أبناء القرية ونجله تحت تهديد السلاح وإصابة 4 أشخاص من أبناء القرية وتم تحرير محضر بالواقعة، وطالب أهالي القرية بالقصاص من المجرمين. وبعد 24 ساعة من واقعة الاختطاف نجحت الجهود في إعادة المختطف ونجله مرة أخرى ولكن استمر البلطجية في إطلاق الرصاص ما أثار حفيظة الأهالي فقرروا اقتحام مركز الشرطة عندما استنجدوا بأجهزة الشرطة وتأخرت في تلبية مطلبهم وقطعوا الطريق السريع لإجبار أجهزة الأمن على القبض على البلطجية، وعقب الأحداث استغل المسجونين داخل الحجز بالقسم الموقف وأشعلوا النيران في البطاطين في محاولة للهرب بالرغم أن هؤلاء لا علاقة لهم بالأحداث ونجحت أجهزة الأمن في إحباط المحاولة والسيطرة على المسجونين ونقلهم إلى حجز في أقسام أخرى.
