إسرائيل تمنع دخول 30 ناشطاً.. وتوقعات بوصول المئات إلى مطار بن جوريون

أبلغت وزارة النقل الإسرائيلية، الخميس، شركات الطيران الأجنبية في إسرائيل رسمياً بأسماء 30 مسافراً، ضمن النشطاء الأجانب المتضامنين مع الفلسطينيين، صدر قرار بمنعهم من دخول إسرائيل، وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن شركات الطيران طلبت من السلطات الإسرائيلية دراسة الأمر وتقدم تقرير لها عن ما إذا كان هؤلاء المسافرين على سيسافرون على رحلاتهم إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
وتتوقع السلطات الإسرائيلية وصول مئات النشطاء الأجانب المتضامنين مع القضية الفلسطينية، مساء الخميس وصباح الجمعة، إلى مطار بن جوريون، للمشاركة في أنشطة تضامنية مع الفلسطينيين، وأنشطة احتجاجية ضد الجدار العازل، وأفادت تقارير إسرائيلية أن مئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية بدأوا في التواجد في المطار استعداداً لاستقبال النشطاء
وقالت صحيفة "هاآرتس" إن شركات الطيران لن تسمح للمسافرين المذكورين بصعود الطائرة، بدلاً من إعادتهم في وقت لاحق كمبعدين، بعد منعهم من دخول إسرائيل من قبل السلطات الإسرائيلية، وأشارت الصحيفة، إنه لا توجد معلومات عن المسافرين المذكورين، إلا أن معظم رحلات الطائرات التي ستقل نشطاء أجانب متضامنين مع الفلسطينيين ستقلع مساء الخميس.
وحذر مسئول في مطار بن جوريون في حديث مع "هاآرتس" قائلاً: "هذا الحدث إما سيكون ضخماً، أو ستكون محصلته صفر، لا يوجد شيء وسط"، وأضاف: "في حالة إذا ما نجحت شركات الطيران في منع وصول عدد كبير من النشطاء ووصل فقط بعض الأفراد، سيمر كل شيء بهدوء، على الجانب الآخر".
وأشارت "هاآرتس" أنه من المتوقع أن تصل وفود النشطاء المتضامنة مع الفلسطينيين إلى مطار بن جوريون، ابتداء من الساعة العاشرة مساء الخميس، وتتواصل من خلال الرحلات القادمة من أوربا صباح الجمعة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في عددها الصادر الخميس، عن أحد منظمي وفود النشطاء المتضامنين قوله إن النشطاء الأجانب «غير معنيين بافتعال أي استفزازات للشرطة الإسرائيلية»، فيما نقلت صحيفة «هاآرتس» عن مصدر في الشرطة الإسرائيلية قوله إن السلطات ستقوم «بطرد كل النشطاء دون اعتبار لأعمارهم»، بينما قالت «معاريف» نقلاً عن بعض النشطاء أنهم «سيعارضون» أي محاولة لمنعهم من الدخول