وقعًّت فايزة أبوالنجا, وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الثلاثاء، اتفاقية القرض المقدم من الصندوق السعودي للتنمية بمبلغ يصل إلى 300 مليون جنيه للمساهمة في تمويل جزء من المكون الأجنبي لمشروع محطة توليد كهرباء بنها قدرة 750 ميجاوات. وقال الدكتور حسن يونس, وزير الكهرباء والطاقة, إن المحطة تعد أحد مشروعات الخطة الخمسية 2012/2017 وتعمل بنظام الدورة المركبة الذي يتيح إنتاج ثلث طاقتها دون استخدام وقود، وتتكون من وحدتين غازيتين ووحدة بخارية بقدرة إجمالية 750 ميجاوات. ولفت الوزير إلى أنه من المنتظر أن يتم تشغيل الدورة البسيطة بالمحطة في أبريل 2013 على أن يتم تشغيل الدورة المركبة فى يناير 2014، وسيتم ربط المحطة بالشبكة الكهربائية القومية على الجهد 220 كيلوفولت لتفريغ الطاقة المنتجة من المحطة فى مراكز الأحمال. وأضاف يونس أنه يتم تنفيذ المشروع بنظام تعدد العمليات والتي يبلغ عددها 17 عملية وذلك لإتاحة الفرصة إلى أكبر عدد من الشركات المحلية للعمل بالمشروع لتعظيم المكون المحلى، بتكلفة تقديرية للمشروع تبلغ حوالي 4 مليارات و450 مليون جنيه مصري، ويشارك في تمويل المكون الأجنبي للمشروع بالإضافة إلى الصندوق السعودي للتنمية، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق الكويتي، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق أبوظبي وصندوق الأوبك، ويساهم في تمويل المكون المحلى للمشروع الموارد الذاتية لشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء.
