5000 متظاهر في تل أبيب يطالبون ب«دولة فلسطينية».. والشرطة الإسرائيلية تعتقل ناشطاً

تظاهر قرابة 5000 إسرائيلي – من بينهم فلسطينيي 48 - مساء السبت، في ميدان رابين بتل أبيب مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، على حدود 67، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وقالت صحيفة «هاآرتس» إن المظاهرة انتهت بوقفة في شارع متحف تل أبيب، حيث سيتحدث عدد من أعضاء الكنيست من بينهم «زهافا جلاؤون»، من حركة ميرتس، و«دوف حنين» من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
المظاهرة التي حمل المشاركون فيها عددا من اللافتات كتب عليها «الدولة الفلسطينية مصلحة إسرائيلية» و «نعم للدولة الفلسطينية»، شارك فيها عدد من نشطاء بعض الأحزاب والحركات الإسرائيلية مثل «حركة ميرتس»، والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، و«جوش هشالوم»، وحركة «السلام الآن».
وأشارت «هاآرتس» إلى أن عشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلي تظاهروا رافعين الأعلام الإسرائيلية، ضد النشطاء الإسرائيليين المشاركين في المظاهرة المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في نفس المكان ونفس التوقيت، وقالت «هاآرتس» إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ناشطاً من المؤيدين للدولة الفلسطينية بعد أن رمى طعاما كان يمسك به على شرطي، على حد قول الصحيفة.
المظاهرة التي تأتي عشية ذكرى النكسة، في 5 يونيو 67، وتم تنظيمها تحت عنوان «نتنياهو يقول لا ونحن نقول نعم للدولة الفلسطينية»، ودعا إليها نشطاء إسرائيليون بعد التوتر الذي حدث بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن، والتي رفض الأخير خلالها تصريحات لأوباما قال فيها إنه يدعم بدء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس انسحاب قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل على حدود 67، مع تبادل الأراضي، وهو ما رد عليه نتنياهو قائلاً إن حدود 67 غير آمنة ولا يمكن الدفاع عنها.