عمرو دياب يغني فى أولى حفلات 2011: «مصر قالت العمل أفضل عبادة»

إقامة حفله فى مقر الجامعة الأمريكية بالتجمع لم يمنع توافد حشد كبير من جمهوره لمتابعة أولى حفلات عمرو دياب فى مصر هذا العام، والتى حظيت بحضور مكثف سواء من الجمهور أو وسائل الإعلام، فضلا عن حراسة أمنية مشددة من الجيش والشرطة والبودى جارد وطلبة الجامعة أنفسهم الذين أقاموا 5 حواجز للتفتيش.
الحفل الذى أقيم تحت رعاية «المصرى اليوم» واحتفلت خلاله المؤسسة بإطلاق «الطبعة الإنجليزية»، بدأ فى السابعة مساء بفقرة غنائية للفريق العالمىHigh On Heels استمرت أكثر من ساعة وبعد انتهاء الفقرة تابع الفريق العالمى حفل الهضبة من صفوف الجماهير، واستقبل المسرح «دياب» بعرض فيلم تسجيلى لكل أغنيات دياب التى قدمها منذ بداية مشواره الفنى، والتى تمت ترجمتها للغات الإسبانية واليونانية والهندية والتركية، مع عرض تاريخ كل أغنية ومدى أسبقية دياب فى تقديمها. بدأ «دياب» فقرته الغنائية ب«أصلها بتفرق» بصحبة عازفى الكمان، وأعلن «دياب» خلال الحفل عن طرح ألبومه الجديد خلال عيد الفطر المقبل، وقدم خلال الحفل 4 أغنيات من ألبومه الجديد، وإن نوه قبلها أن التوزيع واللحن مختلفان عن الموجود فى الألبوم خوفا من تسريبها على الإنترنت.
لم يفت دياب تحية الثورة المصرية، عندما أصر على غناء المقطع الأخير من أغنيته «مصر قالت»، وبرر دياب إصراره على هذا المقطع: «مصر قالت الحقيقة فى العزيمة والإرادة.. هما دول سر الريادة، والعمل أفضل عبادة، تستحق 100 ثواب» لأنه يدعو للعمل فى هذه المرحلة، ثم قدم أغنياته القديمة مثل «وياه، ورصيف نمرة خمسة وغيرهما»، ثم قدم «ميال» بعد أن وصفها بأنها وش السعد عليه، وسبق أن صورها فيديو كليب فى الجامعة الأمريكية فى التحرير عام 1989.
دياب داعب حضور حفله، بعدما شعر أن الوقوف أنهكهم، فقال لهم: «إيه تعبتم؟.. يللا عايزين نشوف لياقة شباب الثورة، وعلى فكرة أنا رياضى ومتعود على ده» ثم طلب من إحدى منظمات الحفل إعطاءه زجاجة مياه وقال: أنا صورت لهذه الشركة حملة إعلانات ستعرض قريباً»، مبررا استخدامه هذا النوع من المياه.. ثم توقف قليلا قبل أن يواصل غناءه وقال: «ثوانى بس ارفع البنطلون علشان الوسط بيسقط» وقدم أغنيات: «قال فاكرينيك» و«ناس بتحسب عمرها» و«ألومك ليه» من ألبومه الجديد، وداعب جمهوره: «الألبوم كله معاكم دلوقتى، هاروح أنا بقى أدور على أغنيات جديدة».
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة جدا، استطاع بعض الحاضرين إشعال الشماريخ أمام المسرح، لكن الأمن تدخل وسيطر على الموقف.