لم يخطر ببالها أن تقوم بجولة حول العالم بحثا عن علاج لحالة مستعصية لضمور الأعصاب والعضلات دون جدوى، زارت أكبر مراكز العلاج فى لندن وألمانيا وعددا من الدول الأوروبية، بحثا عن علاج لطفلتها الباكستانية التى لم تتجاوز 8 سنوات ونصف، وتدعى «ليبا أكبر»، والتى تعنى المرأة الجميلة فى الجنة، ولم تجد ضالتها. «لم أصدق أن أجد علاجا لابنتى بمصر، فى مدينة الغردقة، بالبحر الأحمر»، قالتها الأم شميم ل«المصرى اليوم» بسعادة كبيرة، لافتة إلى أنها عانت كثيرا قبل أن تلتقى الدكتور ألفريد نبيل، والذى قرر أن يتولى علاج الطفلة وحقق نجاحا كبيرا وتطورت حالتها كثيرا. وأضافت: «سمعت عن السياحة العلاجية فى مصر من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى الفور قررت أنا وزوجى المجىء وعلاج ابنتنا هنا، ومن خلال زيارة مصر العديد من المرات للاستفادة من السياحة العلاجية، ونأتى مرة كل شهرين للغردقة، ونبقى لمدة أسبوعين هى فترة علاج الطفلة، والتى يشمل علاجها أحد أنواع التدليك بالزيوت الطبيعية والوخز بالإبر، والتى تتم على مدار 8 جلسات بالأسبوع». شميم أكدت أن ليبا بدأت فى الزحف وخطو بعض الخطوات، وتطور أداؤها الذهنى بنسبة 90%، والحركى بنسبة 60%، وهو تقدم كبير جدا. وعبرت شميم عن سعادتها باستقبال السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لها خلال تنظيمها فعاليات مؤتمر «مصر تستطيع»، بعد أن عرفت بتواجدها فى الفندق للسياحة العلاجية لابنتها، وتنويهها عنها خلال المؤتمر، واعتبارها من أهم رواد السياحة العلاجية بالغردقة، مؤكدة أنها ستستمر فى زيارة البحر الأحمر ومصر باستمرار بعد تماثل ابنتها للشفاء.
