المقال ده كتبته بعد خالد سعيد الله يرحمه ما مات هناك أزمة ثقة تتفاقم كل يوم يلو الاخر تار تأبين المحامين والقضاء وتارة أخري بين الشرطة والشعب وتارة أكبر وأكثر بين 80 مليون مصري والحكومة أي الحزب الحاكم حاكم البلد والناهي فيها وأريد أن أسال من أين نأتي بالثقة أنه واضح جدأ أنه لا يوجد معني لهذه الكلمة عندنا ففي الأيام القليلة الماضية وقعت حادثة بالأسكندرية حادثة لقي مصرعها شابأ مصري بغض النظر عن نشاطه أو دينه أو مستواه هو فقط شاب مصري أسمه خالد سعيد وقعت أحداث هذه الجريمه في حقه عندما توجه أثنين من رجال الشرطة إلي أحد المقاهي في حملة بالأسكندرية وهذا حسب أقوالهم وفي أقوالهم أيضاً أنهم لقوا في هذه القهوة شاباً فلما رأهم كانت معه لفافة من مادة مخدرة وعندما رآهم يتوجهوا أليه بلعها فأختنق فمات هذا هو السيناريو الذي قالوه بغض النظر عن الدور الذي يقوم به رجال الشرطة في القبض أو عمل تحريات فأنهم طبعاً زي ما انتوا عارفين لو وقفوا اي واحد هيقولوله من فضلك يا استاذ ممكن بطاقة حضرتك وطبعأ وهوه بيديهم البطاقة لا هيشتموه ولا هيستهزأوا بيه وهيشفوها وهيقولوله أتفضل مع السلامة يا أفندم حلوة النكته دي صح نكتة حلوة بتحصل في البلاد المتقدمة لكن عندنا هي نكتة ظريفة ورخمة وملهاش معني وطبعاً في قضية خالد فالشعب خلاص الثقة عنده بقت صفر في المية وأنعدمت الثقة ففي من نثق حتي طعامنا وشرابنا الذي نأكله بمياه الصرف الصحي ومياهنا التي سيأتي يوماً ولا تأتينا بسبب اللا مبالاة اللي نظامنا بيلعب معانا بيها واخيرا مين هيجيب حق خالد الله يرحمك يا خالد وحقك كمان الله يرحمه *كتبت المقالة دي وقت حادثة خالد ولغاية دلوقتي حق خالد ما جاش بس تعرفوا خالد هيرتاح أمتي لما العادلي يتعدم والمخلوع يتحاكم هو وشلة الحرامية يومها هنقول حق خالد سعيد هو وكل شهداءنا جه ووالدته هي وكل أمهات الشهداء هيرتاحوا ويفرحوا هييجي امتي حقك يا خالد امتي