استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، نظيره وزير التعليم العالى الفلسطينى، الدكتور محمود أبومويس، والمستشار الثقافى بالسفارة الفلسطينية لدى القاهرة، الدكتور محمد خالد، لبحث آليات تعزيز التعاون فى مجال التعليم العالى، وإمكانية زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب الفلسطينيين للدراسة بالجامعات المصرية، وتيسير الإجراءات لهم. وشدد «عبدالغفار» على حرص مصر على دعم الأشقاء فى دولة فلسطين، وتعزيز آفاق التعاون، خاصة فى مجال التعليم العالى، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتذليل الصعوبات والمشكلات التى تواجه الطلاب الفلسطينيين الدارسين بالجامعات المصرية. وأشاد الوزير الفلسطينى بدور مصر الرائد فى المنطقة بما قدمته وتقدمه للشعب الفلسطينى من دعم ومساندة فى جميع المجالات، مستعرضًا آليات تطوير منظومة التعليم بفلسطين، والتى ترتكز على اختيار التخصصات العلمية التى تلبى احتياجات سوق العمل، لافتًا إلى سعى فلسطين لتطوير منظومتها التعليمية من خلال الاستعانة بالخبرات المصرية، خاصة فى مجالات الجودة والاعتماد المؤسسى والبرامجى، وآليات تقييم الدوريات العلمية والباحثين، فضلا عن الاستعانة بمحكمين مصريين فى البرامج البحثية والعلمية التنافسية، وإنشاء المراكز البحثية؛ بهدف إثراء البحث العلمى فى فلسطين. وأشار أبومويس إلى تميز الكفاءات العلمية والأكاديمية فى الجامعات المصرية، مطالبًا بزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين، خاصة فى المجالات التقنية والزراعية، وانتداب بعض الأساتذة المصريين للتدريس بالجامعات الفلسطينية، فضلا عن الاستفادة من التجربة المصرية فى التعليم الفنى والتقنى لإنشاء جامعة تقنية بفلسطين. وأوضح المستشار الثقافى الفلسطينى أن الطلاب الفلسطينيين الدارسين بالجامعات المصرية يدرسون فى كليات الهندسة، والطب، وطب الأسنان، والصيدلة، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الفلسطينين الدارسين بمصر هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك فى إطار مبادرة (ادرس فى مصر).