أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه تم إنفاق أكثر من 615 مليار جنيه، لمضاعفة حجم إنتاج الكهرباء خلال ال5 سنوات الماضية، حتى تصبح خدمة الكهرباء أفضل مما كانت عليه، قائلًا: «ما تم إنتاجه فى الكهرباء خلال ال5 سنوات الماضية يعادل أو يفوق ما تم إنتاجه خلال 50 أو 60 سنة». وأضاف الرئيس، خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية فى دمياط، أمس، أنه حتى يتم الاستفادة من إنتاج الكهرباء بشكل جيد، لا بد أن تتوافر الشبكات والمحولات ومحطات التحكم، لتصبح مصر جسرًا لنقل الكهرباء، مثل قناة السويس، التى تمثل محوراً لحركة السفن من الشرق والغرب والشمال والجنوب. وأعرب الرئيس عن تقديره واحترامه لشعب ومحافظة دمياط، بقوله «دمياط مكان ومدينة وناس ليهم تقدير واحترام شديد جدًا فى وجدان كل المصريين وعندى أنا شخصيًا بعملهم والتزامهم وجهدهم، ومدينة الأثاث لما اتعملت كنت بحلم إننا ندخل عالمية الأثاث مش محلية الأثاث، محلية الأثاث يعنى لصالح السوق المصرية بس، والسؤال دلوقتى يا ترى فيه ناس بتستورد أثاث لصالح المصريين.. آه، فطالما آه يبقى محققناش الرضا فى الأثاث فى مصر لكل الأذواق والمستويات.. طيب أنا بتكلم بقى الحلم اللى عندى لمصر بس.. لا والله.. الحلم اللى عندى العالمية.. إيه يا بتوع دمياط معندكمش حلم.. هى الناس بطلت تحلم ولا إيه.. الناس بطلت تحلم.. أنا بتكلم جد والله.. الناس بطلت تحلم وتجرى على حلمها.. إيه ده.. أنا بتكلم على كل المصريين.. اللى إنتوا بتشوفوه ده وأنا بتحرك فيه ده حلم أنا حلمته من سنين طويلة فاتت.. العشوائيات اللى إحنا بنحلها حلم أنا حلمته وأنا صغير من 30 أو 40 سنة.. قولت لا يمكن إن يكون فيه ناس ملقاة فى الشوارع ونسكت.. ولما جت الفرصة وأصبحت فى مكانى ده جريت على حلمى وربنا مكنى أو مكنّا مع بعض.. مش دمياط بس.. لينا كلنا.. الأثاث فى دمياط.. الجلود فى الروبيكى والسجاد فى المنوفية». وتطرق الرئيس إلى تطوير وتطهير البحيرات، مستدركًا: «أنتهز هذه الفرصة للحديث عن بحيرة المنزلة، فمساحتها حاليا تبلغ 250 ألف فدان وكانت أكبر من ذلك بكثير فى السابق؛ ولكن التعدى وسوء الاستخدام جعلنا نصل لذلك الحجم، ولو تركناها خلال ال4 أو ال6 سنوات الماضية، فإن الأمر كان سيصبح أسوأ وكّنا أهدرنا ثرواتنا وثروات بلدنا، كما أن الأمر لن يقتصر على ذلك فقط؛ بل سيصبح هناك تأثير على صحة الناس لأن الذى يخرج منها يأكله المواطنون.. وهذه البحيرة ستكون عند الانتهاء منها قصة تانية خالص».