هدد وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف، بانسحاب بلاده من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووى، إذا تمت إحالة الملف النووى الإيرانى إلى مجلس الأمن، وإذا استمر الأوروبيون فى تصرفاتهم، التى وصفها بأنها غير منطقية وغير قانونية. وقال ظريف، فى كلمة أمام البرلمان الإيرانى، أمس، أثناء عرض برنامج وزارة الخارجية الإيرانية لمواجهة قرار الدول الأوروبية فى استخدام آلية فض النزاع فى الاتفاق النووى، إن الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، أبلغ الدول الأوروبية بأن انسحاب بلاده من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووى خيار مطروح فى حال إحالة الملف إلى مجلس الأمن، مؤكدا استعداد طهران للعودة عن تقليص التزاماتها النووية فى الاتفاق النووى مع الغرب، إذا نفذ الطرف الأوروبى تعهداته، لافتا إلى أن طهران اتخذت 5 خطوات فى سياق خفض التزاماتها بالاتفاق النووى، وإنها لن تقوم بالتراجع عن أى التزامات أخرى. وفيما يتعلق بالطائرة الأوكرانية، التى اعترفت طهران بإسقاطها عن طريق الخطأ البشرى، والتى قتل فيها 176 شخصا، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوى، أمس، إن بلاده تعتبر مزدوجى الجنسية من ضحايا الطائرة المنكوبة، مواطنين إيرانيين، وإنها لا تعترف بالجنسية المزدوجة ل57 شخصا يحملون الجنسية الكندية، لذلك تم إبلاغ كندا بهذا الأمر.