الفيروس يرفع أسعار الذهب عالميًا لأعلى مستوياتها

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً فى السوق المحلية، أمس، مدفوعة بالارتفاعات القياسية بالأسواق العالمية، بسبب حالة عدم الاستقرار السياسى دولياً وإقليمياً، وظهور فيروس «كورونا» فى الصين ودول أخرى.
وأرجع نادى نجيب، سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة باتحاد الغرف التجارية، ارتفاع أسعار الذهب محلياً لزيادته عالمياً، وتوتر الأوضاع السياسية عالمياً وإقليمياً، ولكن انخفاض أسعار الدولار فى سوق الصرف المحلية ساهم فى عدم صعود سعر المعدن النفيس لمستويات أعلى.
وقال نجيب، ل«المصرى اليوم»، إن أسعار الذهب واصلت الارتفاع خلال اليومين الماضيين، ووصل الجرام عيار 21 إلى 690 جنيهاً، بينما كان السعر أمس الأول بين 685 و688 جنيها، والجرام عيار 24 بلغ 790 جنيهاً، وعيار 18 سجل 590 جنيهاً، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب محلياً نحو 5550 جنيهاً، رغم وجود حالة من الركود فى المبيعات.
عالمياً قفزت أسعار الذهب لأعلى مستوياتها فى أسبوعين منذ مساء أمس الأول، بسبب تطورات فيروس كورونا فى الصين ودول أخرى، ما دفع المستثمرين نحو الأصول والملاذات الآمنة، ما أدى لارتفاع أوقية الذهب ل1571 و1573 دولارا للأوقية، ونقلت وكالة «رويترز» عن بارت ميليك، مدير استراتيجيات السلع الأولية فى «تى. دى للأوراق المالية»، قوله إن السوق بأسرها انتقلت إلى وضع اللامخاطرة.
وفى المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 1.8% فى المعاملات الفورية إلى 2417.10 دولار للأوقية، بعد أن فقد أكثر من 3% فى وقت سابق، ويتجه المعدن لتسجيل أول تراجع أسبوعى له فى 5 أسابيع، وبنحو 2.6%.
وصعد البلاتين 0.4% مسجلاً 1005.95 دولار للأوقية، لكنه يظل منخفضا 1.3% للأسبوع، وتقدمت الفضة 1.8% إلى 18.11 دولار للأوقية، وبمكسب أسبوعى نحو 0.6%. كان الدولار الأمريكى تراجع، أمس الأول، 0.22% مقابل الين اليابانى الذى يعد ملاذا آمنا وسط قلق المستثمرين من أضرار ظهور فيروس كورونا فى السفر والطلب الاقتصادى.