بعد إعلان «جينيفر»، الابنة الكبرى للملياردير الأمريكى، بيل جيتس، مؤسِّس شركة مايكروسوفت العالمية، خطبتها للمصرى، نايل نصار، بحث كثيرون عن تفاصيل حياة الشاب المصرى، الذى خطف قلب ابنة «جيتس»، وأصبح صهرًا له، كما بدأ كثيرون أيضًا فى التعرف أكثر على تفاصيل قصة الحب، التى جمعت الثنائى طيلة 4 أعوام وسجلتها حساباتهما ب«السوشيال ميديا». «نايل»، 29 عامًا، وُلد فى ولاية شيكاغو الأمريكية، ثم انتقل وشقيقه ووالداه إلى الكويت عام 2009، حيث يديران شركة «ديوان» للهندسة المعمارية والتصميم، وعاش «نايل» حياة مرفهة وفرها له والداه المليونيران. وفى ديسمبر عام 2017، اصطحب «نايل» «جينيفير» لتلتقى بعائلته فى الكويت، ونشر عدة صور لها على حسابه، معلقًا: «أوقات لا تُنسى فى الكويت.. الأسبوع الماضى مع العائلة والأصدقاء القدامى، أحضرت (جين) للمنزل، وأعطيتها لمحة عن طفولتى.. هذا يعنى العالم بأسره بالنسبة لى.. كانت محبوبة من الجميع، بما فى ذلك (جيرى)»، و«جيرى» هو الكلب الخاص بالعائلة، ولديه حساب خاص على موقع «إنستجرام». كانت الفروسية هى هواية «نايل» المفضلة، وكذلك «جينيفر»، ولكنه مارس اللعبة عندما كان عمره 5 أعوام، ثم تفوق فى قفز الحواجز فى سن 10 أعوام، ليصبح بعدها فارسًا محترفًا يلعب باسم مصر، بلده الأم، ويفوز بالعديد من البطولات، حسب الموقع الرسمى لبطولة الأبطال العالمية للفروسية، كما يتنافس فى أوليمبياد 2020. الفروسية ليست الرابط الوحيد بين الحبيبين لأنهما تخرجا من جامعة ستانفورد الأمريكية، ولكن «نايل» تخصص فى علم الإدارة والاقتصاد، و«جينيفر» فى تخصص العلوم البشرية لاهتمامها بصحة الأطفال، وفقًا ل«بزنس إنسايدر». الأمر الثالث الذى يجمع بين المصرى والأمريكية هو عشق السفر والرحلات، إذ يمتلئ حساب الثنائى بالصور فى بلدان عديدة، وينفرد «نايل» بالتحدث بالإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى العربية. ويصنف الاتحاد الدولى لرياضة الفروسية «نايل» فى المركز ال41 عالميًا، حيث فاز ب36 مسابقة قفز منذ عام 2010، وتأهل لنهائيات كأس العالم فى قفز الحواجز أعوام 2013 و2014 و2017 وألعاب الفروسية العالمية عام 2014. هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، رئيس اتحاد الفروسية، علق على خبر خطبة «جينيفر» و«نايل» بقوله إنها أمور شخصية، والاتحاد واللجنة لا يتدخلان فى مثل هذه الأمور لأنها بعيدة عن اختصاصهما، ونتمنى له النجاح فى حياته الشخصية والرياضية. ولكن «حطب» رسم صورة أكثر قربًا ل«نايل» بقوله إنه موهبة كبيرة، وفارس من طراز خاص، وطموح، وسبقت له المشاركة مع المنتخب الوطنى للفروسية فى التتويج بلقبى بطولتى الأمم والمغرب الدولية للفروسية فى أكتوبر من العام الماضى مع زملائه، محمد طاهر زيادة وسامح الدهان وعبدالقادر سعيد، رغم التنافس الشديد من جانب أفضل فرسان ل17 دولة، وتأهل المنتخب بالكامل لدورة الألعاب الأوليمبية فى طوكيو لأول مرة منذ 1960.
