زحام أمام المعامل المركزية فى اليوم الأول لشهادة الخلو من «الفيروس»

تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، موقف حالة التكدس التى شهدها محيط المعامل المركزية مع بدء إجراء تحاليل فيروس كورونا للراغبين من المصريين العاملين فى البلدان التى تشترط إجراء التحليل.
وجاء الاتصال الهاتفى بناء على تلقى منظومة الشكاوى الموحدة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، العديد من الشكاوى من مواطنين لم يتمكنوا اليوم من إجراء هذا التحليل نتيجة التكدس.
واتفق رئيس الوزراء مع وزيرة الصحة على الإعلان عن آليات جديدة، ونظام ميسر، يطبق من الأربعاء المقبل، لإتاحة الفرصة لكافة الراغبين فى إجراء تحليل فيروس كورونا بسهولة ويسر، بالنظر إلى اشتراطات البلدان الأخرى، وبما يخفف عنهم الأعباء ويساهم فى تيسير أمورهم.
وناشد رئيس الوزراء المواطنين الراغبين فى إجراء التحليل بعدم التكدس، مؤكدا أنه سيتم تطبيق آلية واضحة تتيح إتمام التحاليل بسهولة ويسر، ودون زحام.
شهدت المعامل المركزية بوزارة الصحة، أمس، زحامًا شديدًا وتدافعًا من قبل المواطنين الراغبين فى إجراء تحليل فيروس كورونا «PCR» للحصول على شهادة بخلوهم من الفيروس ليتمكنوا من السفر إلى الخارج، وتزاحم المئات من الرجال والسيدات أمام المدخل الرئيسى، ورغم محاولات الأمن تنظيم عملية دخول المواطنين إلا أنها فشلت أمام الأعداد الغفيرة من المواطنين.
كانت الدكتورة نانسى الجندى، رئيس الإدارة المركزية للمعامل بوزارة الصحة، قد أعلنت عن بدء المعامل المركزية استخراج شهادة الخلو من الفيروس من خلال تحليل يتم إجراؤه للراغبين فى الحصول على تلك الشهادة مقابل سداد 1000 جنيه للمصريين و70 دولارًا للأجانب، على أن يتم الحصول على نتيجة التحليل قبل السفر ب24 ساعة، وحددت أن أهم الشروط اللازمة لإجراء التحليل وجود جواز سفر، وتذكرة الطيران لتأكيد السفر.
وانتقدت حبيبة فؤاد من محافظة الشرقية إلزام الراغبين فى السفر بإجراء التحليل داخل المعامل المركزية بالوزارة، وعدم توفير منافذ أخرى داخل المحافظات بسبب الزحام الشديد.
كما أصيبت هناء محمد بحالة من الإعياء بسبب شدة الزحام، ولم تشفع محاولاتها فى الدخول من أجل سرعة إجراء التحليل.