غياب مخرجى وفنانى «الثغر» عن ال«4 مدن للأفلام القصيرة».. و«إيموز» يثير استنكار المشاهدين

اختتمت، أمس الأول، فعاليات مهرجان ال«4 مدن للأفلام الروائية والسينمائية القصيرة»، فى دورته الأولى، وسط غياب ملحوظ من مخرجى وصنّاع السينما بالمحافظة، التى استمرت يوماً واحداً، بمعهد جوته الثقافى، وتعلن جوائز مسابقته فى «بيت السحيمى» بالقاهرة غداً، بحضور أعضاء لجنة التحكيم التى تضم الفنان خالد الصاوى والمخرج السينمائى سعد هنداوى وعزة شلبى الناقدة السينمائية.
شهد ختام المهرجان عرض 7 أفلام روائية قصيرة لمخرجين مستقلين من 3 محافظات، هى: القاهرة والإسكندرية والمنيا، أعقبته ندوة مع الجمهور بحضور مخرجى الأفلام المشاركة، أدارها المخرج والروائى عماد مبروك، منسق برامج السينما بمركز الجيزويت الثقافى، والذى نفى ما تردد عن رفض «الجيزويت» المشاركة فى المهرجان، مبرراً ذلك ب«زحام» البرنامج الثقافى الشهرى للمركز والذى يتعارض مع مواعيد المهرجان.
وتنوعت الأفلام المعروضة، حيث اهتمت بالقضايا التى طرحتها وسائل الإعلام، ومنها فيلم «إيموز» للمخرج أحمد سعد، والذى يتناول قضية شباب «الإيموز» من خلال عرض لممارسات وأفكار مجموعة منهم، يعانون من اضطرابات «نفسية، جنسية، فكرية» أدت إلى اعتناقهم هذه الأفكار، والذى قوبل ب«استنكار» المشاهدين، بسبب بعض الإيحاءات الجنسية التى تضمنها فى بعض مشاهده، إضافة لأفلام ذات طابع «فلسفى» ومنها «حالة وهم» للمخرج محمود عادل، و«DJ» للمخرج السكندرى عبدالله شركس، وفيلم «كم أنت جميل» للمخرج محمد عويضة، والذى يحكى قصة فنان تشكيلى يعانى من القهر والوحدة، فيصنع «عروسة ماريو نت» تشبهه من إحدى لوحاته، ثم يقرر تحريرها من الخيوط، فتتحول إلى كابوس يهدد حياته، كما عرض فيلم «تراهن» للمخرج مارك لطفى، بطولة لطفى لبيب ويوسف داوود، ويحاول الفيلم مناقشة فكرة اختياراتنا فى الحياة بشكل فلسفى.
وتدور أحداث فيلم «ربيع 89» للمخرجة أيتن أمين، من إنتاج المركز القومى للسينما، فى أواخر فترة الثمانينيات، حول ذكريات المراهقة وأصدقاء الدراسة، والحنين المفقود للذكريات، ومشاعر الأسى تجاه فقد الأصدقاء، بالإضافة لفيلم «انسحاب بهدوء» الذى جاء كتجربة جديدة لفكرة الإخراج الجماعى، قام بها المشاركون فى ورشة «الجيزويت» بالمنيا، وتناول الفيلم بطريقة «الفلاش باك» حياة فتاة منتحرة بعد حملها «سفاحاً» من خلال ذكريات علاقاتها المتعددة.