نعى النائب محمد أبوالعينين، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن لشؤون البرلمانية، الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حيث أثنى على بطولاته العسكرية وتاريخه الحافل بالإنجازات، وتمسكه بالبقاء على أرض الوطن حتى مماته. وأكد أبوالعينين أن الرئيس الراحل مبارك، سيظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، وبطولاتها المجيدة، فقد حكمَ البلاد مخلصا، وتخلى شامخا.. عاش أبياً ومات وفيا. وقال في كلمته ا: «التاريخ سيذكر ما لنا وما علينا، لكنه سيقف كثيرا عند أحد رجالات مصر الأوفياء، وأبطالها العِظام، الذي لم يبَع ترابها عند الشدائد، ولم يغادر بابها وقت المحن، حكمَ مخلصا، وتخلى شامخا.. عاش أبياً ومات وفيا». وأكد أبوالعينين أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، سيظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، وبطولاتها المجيدة.. جزء لا يتجزأ من شخصية الوطن، وإسمُ خالدُ في إنجازاتها على مدار أكثر من عاما، ضابطا في جيشها وقائدا للقوات الجوية، ونائبا لرئيس الجمهورية، ورئيسا لمصر. وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر التي نعرفها، بماضيها العريق، وحاضرها الأصيل، لم تعرف ظلما، ولم تبخس حقا، ولم تخفي حقيقة، أوفت لمن أوفى، وأخلصت لمن أخلص، وعاقبت من جار وتجبر، لكن أرضها الطيبة وثراها العبِق يعرف أن رجلا خرج من بين طيّات ترابها أعلى مجدها، وصان عزها، تمنى أن يحيا فيها ويُدفن فيها فكان له ما تمنى على وطنه وما شاء أن ينعم به الله عليه. واشاد بتاريخ مبارك العسكري:«في ذاكرة البطولة، وحكايات الفداء، يحيا إسم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بضربته الجوية التي أقلعت بالعزة وأقبلت بالنصر، بزيه العسكري الذي أعلى هامته وحفظ قامته.. إن أكتوبر 1973 سيحفل على مر الزمان ب صاحب الضربة الأولى، وبطل الحرب وحامي السلام». وأضاف أن مبارك سيبقى في علوم السياسة الدولية، بتاريخه الحافل، وعلاقاته الوطيدة مع العالم، وريادته التاريخية لمنطقة الشرق الأوسط، كرجل صنع من مصر أيقونة للقيادة، وفخرا للريادة، لم يتاجر بالمواقف ولم يعرف زورا أن يهادن على مصلحة مصر بالخطابات الرنانة. وأضاف أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، له ما له وعليه ما عليه، لكن ما له علينا اليوم هو أن نحفل برجل صنع تاريخا من الحكمة، وقاد مصر على مدار ما يقرب من 30 عاما، لم تعرف فيها البلاد إلا الأمن والاستقرار والسلامواختتم أبوالعينين كلمته: «رحم الله الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بطل أكتوبر وحامي السلام، ورمز الحكمة، وأيقونة الوفاء».