«أبوالفتوح»: لن أستقيل من «الإخوان» والجماعة لا يمكنها إصدار أوامر بالتصويت ضدى

قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، إنه لن يستقيل من الجماعة طالما أن القاعدة استقرت بداخلها الآن على فصل العمل الحزبى عن الدعوى، وطالما أن باب الممارسة مفتوح، من خلال حزب أو بشكل فردى، مشيراً إلى أنه لا توجد مشكلة إذا فاز فى انتخابات الرئاسة وهو عضو فى الجماعة، بقوله: «عضويتى فى الجماعة مثل عضويتى فى أى جمعية، ومثل عضويتى فى نقابة الأطباء التى لها نقيب من الأطباء، لكن هذا لا علاقة له بكونى أشغل أى منصب سياسى، فلا تناقض بينهما».
ورفض أبوالفتوح، فى حواره مع برنامج «حوار القاهرة» الذى يقدمه طارق الشامى على قناة «الحرة»، مساء الجمعه ، وصف البعض ترشحه فى الانتخابات الرئاسية مستقلا بالمناورة السياسية، وقال: «الاحتيال ليس من خلقى ولا أسلوبى، وأمارس عملى العام منذ أكثر من 40 عاما بكل وضوح وشفافية».
وأضاف أبوالفتوح رداً على سؤال حول إمكانية صدور تعليمات لأعضاء الجماعة بالتصويت ضده: «لا يمكن لأحد أن يدعو أعضاء الجماعة لمنع التصويت لصالحى، وقلت من أول يوم إننى مرشح مستقل، وأراهن على الكتلة المصرية الكبيرة، أو الإسلاميين الذين يمثلون التيار الرئيسى فى المجتمع، أو ما كان يسمى بالكتلة الصامتة التى تشكل 80% من أصوات الناخبين، وأنا مرشح مصر التى تعتبر الإخوان جزءاً منها، وبالنسبة لأعضاء الجماعة، فالفرد الذى يتربى تربية صحيحة قائده هو ضميره، وصوته سيكون شهادة لمن يقتنع به». وطالب أبوالفتوح الجماعة بالاختيار بين أن تكون حزبا سياسيا أو جماعة ضغط.