وجه المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، رسالة شكر وتقدير للعاهل السعودي الملك عبد الله عبد العزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الإسهام في دعم الاقتصاد المصري بما يقارب 4 مليارات دولا أمريكي، في شكل قروض ميسرة وودائع ومنح، بما يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ووقوف المملكة بجانب مصر في هذه المرحلة. وقال أحمد عبد العزيز قطان، سفير السعودية لدى القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن البرنامج الاقتصادي المتكامل الذي قدمته المملكة لمصر، سيسهم في دفع اقتصادها. وأوضح قطان، أن البرنامج والمقدر بنحو 4 مليارات دولار، يتضمن 500 مليون دولار لدعم الميزانية العامة، و500 مليون قرضاً ميسراً لدعم الميزانية العامة، فضلاً عن 500 مليون لدعم الميزانية العامة من خلال شراء سندات حسب شروط الطرح العام. وأضاف السفير السعودي أن البرنامج يتضمن أيضاً، 500 مليون دولار للمشاريع التنموية كقروض ميسرة من الصندوق السعودي للتنمية، و200 مليون دولار كمنحة تودع بصندوق أو حساب دولار لتمويل المشاريع المنتجة مثل المشاريع الصغيرة والمتوسطة على أن يتم الاتفاق على أسلوب إدارته مع الصندوق السعودي للتنمية، خط ائتمان لتمويل الصادرات السعودية لمصر بمبلغ 750 مليون دولار. وذكر قطان أن البرنامج يشمل كذلك مليار دولار كوديعة للبنك المركزي المصري حسب الترتيبات التي يتم الاتفاق عليها بين مؤسسة النقد العربي السعودي والبنك المركزي المصري. وأوضح السفير أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، على قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين وعمقها. وأشار قطان إلى أن حجم هذا البرنامج الاقتصادي يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الوقوف بجانب الشعب المصري ودعم الاقتصاد المصري خاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
