قتلت طفل جارتها وتخلصت من جثته وشقيقها كشف الواقعة.. تفاصيل «جريمة المراغة»

كشف قطاع الأمن العام تفاصيل غموض «جثة بناويط» الحائرة، حيث تبين أنها لطفل، 3 سنوات، وقتلته «ربة منزل» للانتقام من والدته بسبب الخلافات، وأنها خنقت الطفل وتوجهت بجثته إلى مدينة جهينة المجاورة، وطلبت من شقيقها التخلص من الجثة، إلا أنه أعادها مرة أخرى لأسرة الضحية وأبلغ عن شقيقته، تم ضبط المتهمة واعترفت بالواقعة.
تلقى ضباط مركز المراغة بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طفل بناحية بناويط، وعلى الفور وجه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث لتحديد هوية الضحية، والمتهمين، وتبين إلى اللواء عبدالحميد أبوموسى، مدير المباحث الجنائية بسوهاج، أن الجثة لطفل- 3 سنوات- وبها سحجات بالرقبة وأن «حداد» -31 سنة - مقيم بمركز جهينة، قام بنقل الجثة من محل إقامته للناحية محل إقامة الطفل المجنى عليه.
بسؤال الأخير، قرر بسابقة قيام شقيقته «ربة منزل»-30 سنة- بإحضار جثة الطفل المجنى عليه له بمحل إقامته للتخلص منها وهربت، إلا أنه قام بإعادة الجثة مرة أخرى لمحل إقامة شقيقته وإبلاغ أهالى الناحية بذلك.
بسؤال والد الطفل «عامل»- 48 سنة- اتهم «زوجة ابن عمه» بقتل ابنه لوجود خلافات سابقة بينها وبين زوجته «والدة الطفل المجنى عليه». عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمة وضبطها، وبمواجهتها بما جاء بأقوال شقيقها ووالد الطفل المجنى عليه، أقرت بها واعترفت بارتكابها الواقعة بدافع الانتقام من والدة الطفل لوجود خلافات بينهما.
أضافت المتهمة المذكورة بقيامها باستدراج الطفل المجنى عليه لمنزلها «المجاور لمنزل أهليته» والإجهاز عليه وخنقه فأودت بحياته، وعقب ذلك قامت بنقل جثته لمنزل شقيقها الكائن بدائرة مركز جهينة بقصد التخلص منها إلا أنه قام بإعادة الجثة لمنزلها.