فقرات استعراضية ولوحات فنية في ختام الدورة العاشرة لمهرجان التحطيب بالأقصر

شهد الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ختام مهرجان التحطيب القومى بالأقصر في دورته العاشرة، الذي نظمته الإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى المشرف العام على المهرجان من خلال الإدارة العامة للمهرجانات والإدارة العامة للفنون الشعبية.
كما حضر ختام المهرجان عدد من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة وأعضاء مجلس النواب، ووزير الصحة الأسبق. بدأت الفعاليات بتقديم سامر التحطيب والذى شارك به فرق التحطيب وشيوخ اللعبة الممثلة لمحافظات الصعيد «بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر».
وتضمنت فعاليات الحفل الختامي للمهرجان العديد من الفقرات الفنية المتميزة، ومنها تقديم فرق الفنون الشعبية بمحافظات «بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر»، بالإضافة لمجموعة المزمار بفرقة النيل للآلات الشعبية عرضا استعراضيا مزجت من خلاله فنون الرقص بالعصا مع حركات لعبة التحطيب وبمشاركة لاعبى التحطيب من الفرق وشيوخ اللعبة، التي نالت إعجاب الحضور.
كم تضمنت فقرات غنائية لفنان «الكف» الشعبي التلقائي، واستعراضا للاعبي التحطيب ومشايخ اللعبة من المحافظات المشاركة، والعديد من الفقرات الاستعراضية والفنية للفرق الفنية المشاركة بالمهرجان، بالاضافة إلى رسم الفرق المشاركة لوحات فنية من التراث المصرى رسمها وجسدها الراقصون بمهارة واقتدار على أنغام الطبل والمزمار البلدى التي تعبر عن اللعبة في مناسبة الفرح الصعيدى، وذلك من خلال المزج بين لاعبى التحطيب وراقصى الفنون الشعبية في تابلوه استعراضى كبير نجحت فيه الفرق المشاركة في تقديم ما تعبر به عن محافظاتها والتواصل مع الجماهير والتى اشتعل حماسها في تشجيع الفرق المشاركة.
وقال محمد فراج، مدير ثقافة الأقصر، إن المهرجان شهد منافسات وعروضا من الفلكلور المصرى لفرق الفنون الشعبية للمحافظات المشاركة، وقدمت كل فرقة تابلوهاتها ورقصاتها التي تتميز بها فرق الفنون الشعبية لمحافظات المنيا وأسيوط وسوهاح وقنا والأقصر وأسوان بجانب فرقة الأقصر للآلات الشعبية وفرقة النيل التلقائية، موضحاً أن هناك منافسات متنوعة بين راقصى التحطيب قدمتها الفرق المشاركة، وذلك بهدف تعريف الشباب بأن التحطيب من الألعاب التراثية والتى يهتم بها أهالى الصعيد.
وتأتي لعبة التحطيب المتوارثة منذ العصر الفرعوني، أحد عناوين الفن الشعبي المصري وخاصة في صعيد مصر، وتم إدراجها بمنظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كتراث ثقافي غير مادي في ديسمبر 2016، وحرصت الهيئة العامة لقصور الثقافة على تأسيس المهرجان القومي للتحطيب بمحافظة الأقصر، حفاظا على مكتسبات فنوننا الشعبية وتأكيدا على دورها الثقافي والجماهيري.