استعاد تشيلسي طريق الإنتصارات وحقق فوزًا هامًا في موقعة لندنية خالصة جمعت بينه وبين توتنهام هوتسبيرز في معقل الأخير، وأنتهت بفوز البلوز بنتيجة 2-0، ليحافظ البلوز على موقعهم في المركز الرابع بجدول الترتيب، بعد ان رفعوا رصيدهم إلى 32 نقطة، بفارق 6 نقاط كاملة عن فريق توتنهام الذينأهدروا فرصة الصعود بجانب تشيلسي لهذا الموقع في جدول الترتيب حال تحقيق الفوز اليوم. وتلقى المدرب مورينيو خسارته الأولى في معقل فريقه الجديد، وهي الخسارة الأولى له كمدرب على ملعب فريقه خلال مواجهته لفريق سبق ان تولى قيادته، بعد 13 مباراة سابقة في مختلف البطولات لم يعرف فيها طعم الهزيمة على ملعبه ضد فرقه السابقة (12 فوز وتعادل وحيد)، متعرضًا للخسارة الأولى على ملعبه ضد تشيلسي، بعد 3 محاولات سابقة حقق خلالها الفوز (2 مع مانشستر يونايتد وواحدة مع إنتر ميلان). وأستحق الضيوف تحقيق الفوز في مباراة سيطروا وهيمنوا عليها من حيث الخطورة وصناعة الفرص، فكانوا الطرف الأكثر محاولة للتسديد والأنجح في التسديد على مرمى المنافس، في حين فشل توتنهام في التسديد على مرمى تشيلسي سوى في كرة وحيدة جاءت في الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني. ولعب توتنهام نصف ساعة تقريبًا منقوصًا من لاعب بعد ان تعرض الجناح الكوري هيونج مين سون للطرد، ليتعرض الكوري لثالث حالة طرد له في البريميرليج خلال عام 2019 (ضد بورنموث، ضد إيفرتون واليوم ضد تشيلسي)، ليصبح أول لاعب يتعرض للطرد 3 مرات خلال عام ميلادي واحد في البريميرليج، منذ لي كاترمول في عام 2010. ولعب البرازيلي ويليان دور البطولة بتسجيله هدفي المباراة، مسجلًا ثنائية تهديفية في مباراة بالبريميرليج للمرة الأولى منذ 3 سنوات، وبالتحديد في ديسمبر 2016، ضد ستوك سيتي. وبهذا الفوز، يصبح تشيلسي هو أكثر الفرق اللندنية في عهد البريميرليج فوزًا بالديربيات اللندنية، محققًا فوزه رقم 129، ومتخطيًا آرسنال (128). وأصبح البلوز هم أول فريق زائر يفوز على توتنهام في 3 ملاعب مختلفة، محققين الفوز عليهم في وايت هارت لاين، ويمبلي وملعب توتنهام هوتسبيرز الجديد، في حين حقق الفريق فوزه الثالث على التوالي ضد توتنهام في مختلف البطولات، ليحقق الفريق هذه السلسلة من الإنتصارات ضد جاره وغريمه التقليدي للمرة الأولى منذ عام 2008. وبهذا الفوز يتمكن فرانك لامبارد من التفوق على مدربه السابق مورينيو للمواجهة الثانية على التوالي، بعد ان كان اقصاه في الموسم الماضي من كأس الإتحاد الإنجليزي، عندما كان لامبارد مدربًا لديربي كاونتي، ومورينيو مدربًا لمانشستر يونايتد.