بسبب الطقس السيئ.. سقوط عامود بجمجرة الجديدة على منزل مجاور دون خسائر

تسبب الطقس السيئ بالقليوبية والأمطار في سقوط عامود متهالك على سور منزل مجاور بقرية جمجرة الجديدة مركز بنها، ووقوع أسلاك الكهرباء من على الأرض، مما تسبب في انقطاع الكهرباء بالمنطقة دون خسائر مادية في المنزل والسور أو خسائر بشرية.
فيما طالب الأهالي بالمنطقة بسرعة رفع العامود وإصلاحه حرصاً على حياة المواطنين، مشيرين إلى أن نسبة كبيرة من أعمدة الإنارة بشوارع القرية تعاني تآكل قواعدها، وأنهم قدموا العديد من البلاغات لغرفة العمليات التابعة لمجلس المدينة والمحافظة، لتدارك الكارثة قبل وقوعها.
كما قال الأهالي إن تلك المشكلة في منتهى الخطورة، حيث إنه بمجرد الاحتكاك البسيط بأي سيارة بالطريق، أو ارتفاع منسوب مياه الأمطار ينهار العامود الكهربائي بأسلاكه على رؤوس المارة، مشيرين إلى ازدياد حجم الخطورة التي تمثل كارثة حقيقية خاصة مع قدوم فصل الشتاء، ولا سيّما أن تلك الفترة من العام هي أكثر الفترات عرضة لهبوب الرياح وتساقط الأمطار الغزيرة مما يهدد بخسائر في الأرواح والممتلكات بسبب أعمدة الكهرباء.
وطالب الأهالي بمزيد من المتابعة على كافة الأعمدة الكهربائية، لإجراء الصيانة الفورية لها وتغيير المتهالك منها وإستبدالها بأعمدة جديدة، لتتحمل موجة الطقس والأمطار، تفاديًا للحوادث وحرصًا على أرواح المواطنين.
كانت تعليمات اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، لجميع الأجهزة المعنية ورؤساء الأحياء بضرورة الاستمرار في رفع حالة الاستعداد القصوى، والتيقظ لمواجهة سقوط أمطار موسم الشتاء، والتغيرات المناخية التي قد تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة.
وأكد المحافظ على الدور الهام الذي تقوم به غرفة العمليات والأزمات بالمحافظة لقيامها بتقديم كامل المعاونة والإمكانات المتاحة في حاله حدوث أي طوارئ سيول أو أزمات قد تحدث، وكذلك التنسيق المستمر مع غرفة عمليات وزارة التنمية المحليه لمتابعة البلاغات العاجلة في حينه وعلى مدار اليوم.
وشدد المحافظ على ضرورة الانتشار السريع للمعدات وفرق الطوارئ والتواجد بشوارع العاصمة والمدن والأحياء لمواجهة أي حالات طارئة أو تجمع مياه في أي موقع، من خلال التنسيق بين المراكز والمدن والأحياء وفروع شركة الصرف الصحي والمرور والحماية المدنية والإسعاف والصحة، وتنفيذ خطة المحافظة المحكمة لتوزيع الشفاطات العملاقة والمواتير الحديثة بالمحاور الرئيسية ومنازل ومطالع الكباري والأنفاق، والمناطق الرئيسية وتمركزها مدعمة بفرق إنقاذ.