وصل فريق ليفربول إلى دور ال16 من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن تغلب على مضيفه، ريد بول سالزبورج، في ختام مباريات الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات للمجموعة الخامسة بدوري الأبطال. وحسم حامل لقب دوري الأبطال قمة المجموعة من خلال تغلبه بنتيجة 2-0 على منافسه النمساوي، ليحافظ على مكانه في قمة الترتيب برصيد 13 نقطة، ويتأهل للمرة الأولى كأول مجموعة وللمرة الثالثة على التوالي لدور ال16 تحت قيادة الألماني يورجن كلوب. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، وهو الشوط الذي شهد 9 تسديدات على المرمى بين الفريقين (6 لسالزبورج و3 لليفربول)، ليكون عدد التسديدات الأكبر على المرمى دون تسجيل أهداف في مباراة بدوري الأبطال منذ عام 2004 (مانشستر يونايتد × شالكه، 10 تسديدات بين الفريقين دون تسجيل أهداف). وأحتاج ليفربول إلى 100 ثانية فقط بين الدقيقة 56 والدقيقة 58، ليسجل الفريق هدفين بواسطة نابي كيتا ومحمد صلاح، ليحسم الريدز المباراة عمليًا. وقدم النجم المصري محمد صلاح مباراة متباينة، فأضاع هداف ليفربول 4 فرص تهديفية محققة في المباراة، وهو ثاني أكبر رقم من الفرص المحققة التي يضيعها لاعب في مباراة بدوري الأبطال هذا الموسم (بعد ميليك مع نابولي ضد جينك: 5)، لكن هداف الريدز تمكن من تسجيل الهدف الثاني من زاوية شبه مستحيلة، ليسجل هدفه ال11 هذا الموسم، وهدفه الرابع في دوري الأبطال هذا الموسم. وأوضحت الإحصائيات أنه منذ انضمام «صلاح» لليفربول، لا يوجد سوى قائد برشلونة ليونيل ميسي فقط هو من اشترك في تسجيل أهداف أكثر في دوري الأبطال (28) من النجم المصري الذي اشترك في تسجيل 27 هدف خلال مسيرته مع الريدز في المسابقة بداية من مرحلة المجموعات (سجل 19 وصنع 8). وفي إيطاليا، حقق نابولي انتصارًا كبيرًا على جينك البلجيكي وتأهل كثاني المجموعة لدور ال16 برصيد 12 نقطة. وحسم نابولي المباراة عمليًا من الشوط الأول بفضل هاتريك من البولندي أركاديوز ميليك، الذي أصبح أول لاعب في تاريخ نابولي يسجل هاتريك في دوري الأبطال. وسجل «ميليك» جميع أهدافه في ال38 دقيقة الأولى من المباراة ليسجل أسرع هاتريك في دوري الأبطال منذ هاتريك زلاتان إبراهيموفيتش مع باريس سان جيرمان ضد أندرلخت في عام 2013 (خلال 36 دقيقة من بداية المباراة). وقاد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي فريق نابولي للتأهل إلى إقصائيات دوري الأبطال، ليكون ثاني مدرب في تاريخ المسابقة يقود 6 فرق مختلفة للتأهل إلى الأدوار الإقصائية النهائية في دوري الأبطال (بعد جوزيه مورينيو). وتأهل نابولي من مرحلة المجموعات بسجل مثالي بدون أي هزيمة (3 انتصارات و3 تعادلات) في حدث لم يتكرر من قبل للنادي الإيطالي خلال مشاركاته السابقة في دوري الأبطال.
