قال أحمد كجوك، نائب وزير المالية للسياسات المالية والتطويرالمؤسسى، إن مصر، رغم كل التحديات التى تواجهها، احتلت المركز الثانى عالميًا بعد الإكوادور فى الفائض الأولى بنسبة 2٪ من الناتج المحلى، ونجحت فى خفض عجز الموازنة، والدين للناتج المحلى بمعدلات غير مسبوقة. وأضاف كجوك، أمس، خلال جولة فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية رافقه خلالها شباب العاملين بالوزارة الذين اجتازوا البرنامج التأهيلى للتخطيط الاستراتيجى الذى نظمته إدارة المشروعات، إن تطبيق منظومة الميكنة الشاملة بالوزارة أحد أهم المحاور التى أسهمت فى تحقيق المستهدفات المالية، إذ استطاع قطاع التمويل إصدار تقرير يومى يعكس حجم الإيرادات والمصروفات ما سهل وضع أطر لضبط الإنفاق العام، واتخاذ القرارات السليمة برؤية واقعية لأرقام الموازنة، بجانب إرساء العمل بروح الفريق الواحد، وإفساح المجال للشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة فى صنع القرار. وجَّه كجوك حديثه للشباب بقوله: «يجب المحافظة على هذه النجاحات بجهودكم وتطوير أدائكم واستمرار العمل بروح الفريق الواحد؛ وإيجاد حلول مبتكرة لكل التحديات؛ بما يضمن تحقيق المستهدفات المالية»، مشددًا على حرص الوزارة على تطوير أداء العاملين بمختلف مستوياتهم الوظيفية مع التركيز على الشباب لتأهيل جيل جديد لتولى المواقع القيادية فى المستقبل القريب؛ بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة، والنهوض بمعدلات الاقتصاد القومى والارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة للمواطنين. وقال اللواء شعبان ضاحى، المدير التنفيذى لمشروع العاصمة الإدارية، إن وتيرة الإنجاز فى المشروع سريعة للغاية، إذ تم الانتهاء من المدينة الرياضية باستثناء تشطيبات بسيطة، منبهًا إلى أن مسارات وسائل المواصلات مدروسة، كما توجد منظومة لصرف مياه الأمطار، وتم إجراء دراسة بيئية بهدف الاستعانة بما هو صديق للبيئة النظيفة المتجددة مثل طاقتى الشمس والرياح. ونبه ضاحى إلى أن إنشاء مبانى العاصمة يتم بأيدٍ مصرية حيث يعمل فى مشروعات العاصمة ما لا يقل عن 700 ألف من العمالة المباشرة يتم تدريبهم باستمرار؛ ما يساهم فى استعادة العمالة الماهرة من الحرفيين وغيرهم.
