عرض أدوات زينة وطواقم حلاقة من الذهب والكريستال لأسرة محمد على بالإسكندرية (صور)

قالت الدكتورة صفاء فاروق مدير متحف المجوهرات الملكية في الإسكندرية، أن قسم المعارض المؤقت بالمتحف أنهى أعمال التجهيز والتحضير لافتتاح أول معرض من نوعه بقاعة الميديا بالدور الأول بالمتحف تحت عنوان «أدوات الزينة والحلاقة في أسرة محمد على باشا» الخميس المقبل.
وأوضحت «فاروق» في تصريحات ل«المصري اليوم»، أن إدارة المتحف تقوم بتنفيذ معرض متغير كل 3 شهور بهدف تحقيق نوع من الحداثة والتغيير والحيوية على المعروضات يتم خلالها عرض القطع التي لم تكن معروضة للجمهور من قبل وموجودة في المخازن، ومن ضمن هذة المعارض المعرض المزمع تنفيذه والذي يخص الأسرة العلوية.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يتضمن المعرض مجموعة من أدوات الزينة وطواقم الحلاقة المصنوعة من الذهب والكريستال والعاج والخاصة بالملك فاروق والأمير يوسف كمال، وسيكون محور المعرض شخصية الأمير يوسف كمال من خلال القاء الضوء على حياته الشخصية وأهم أعماله.
وأوضحت أن متحف المجوهرات الملكية يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتُحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة، تؤرخ لعام 1805، ومنها تُحف نادرة تؤرخ للفترة التي تمتد من عصر محمد على باشا إلى عهد فاروق الأول، مشيرة إلى أن المعرض الأول من نوعه يضم مجموعة من أدوات عصر أسرة محمد عمر والأمير يوسف كمال، وهي عبارة عن أدوات حلاقة (موس وماكينة وشنطة بها 25 قطعة صغيرة مثل مبرد وعطور وبودرة الحلاقة وقصافة وبرفانات وفرشاة حلاقة)، وهي تخص الملك فاروق، فضلا عن أدوات زينة خاصة بالأمير يوسف كمال مثل البودرة والبرفانات والفرشاة والكولونيا وفرشاة الشعر ولبيسة الحذاء، لافتة إلى أن المعرض يضم نحو 20 قطعة ويتم وضعها في فاترينة العرض المؤقت للجمهور.
ولفتت إلى أنه سيتم على هامش المعرض عمل ما يسمى ب«بانوراما بصرية» بالحجم الكبير لصور المعروضات لالقاء الضوء على الجوانب الشخصية لأفراد الأسرة العلوية المالكة، ونشر مقالات لشرح قصص حياتهم وفترات حكمهم خاصة وأن محمد على كان له أبناء كثيرين وهو ما يفتقده زوار المتحف، حيث تعودوا على الزيارة التقليدية لمشاهدة الحلي والمجوهرات والأدوات فقط دون التعرف على الجوانب الشخصية والوجه الآخر من حياة أفراد الأسرة العلوية المالكة.
وقالت «فاروق» أن المتحف يضم 1045 قطعة ما بين معروض في الفاترينات البالغ عددها 33 فاترينا والمنتشرة في جنبات المتحف والموجود في المخازن والبالغ عددها 384 قطعة، لافتة إلى أن متحف المجوهرات الملكية يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتُحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة، تؤرخ لعام 1805، ومنها تحف نادرة تؤرخ للفترة التي تمتد من عصر محمد على باشا إلى عهد فاروق الأول.
وعن المعارض المتجددة قالت صفاء فاروق أنه سبق وتم تنفيذ معرضين لقطع تعرض لأول مرة بينها الأدوات الحربية ومهرجان التاج الفرعوني، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين متحف المجوهرات الملكية ومُتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ومؤسسة عدسة لفنون الفوتوغرافيا تحت عنوان: «التاج الفوتوغرافي: كنوز من مُتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية»، وذلك بهدف نشر الوعي الثقافي والمعرفي الذي يمكننا من الربط بين الفنون والتاريخ، كون متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ومتحف المجوهرات الملكية على رأس قائمة الوجهات السياحية والثقافية بمدينة الإسكندرية، كما يهدف إلى إزالة الحاجز بين المصورين والمتاحف والمناطق الأثرية لخلق تعاون يهدف إلى دعم السياحة الداخلية والخارجية بمصر وتنميتها، فضلاً عن إنتاج أعمال فنية وتوثيقية على مستوى احترافي لتنمية الدعاية والتوثيق السياحي وتطويرهما.
عرض أدوات زينة وطواقم حلاقة مصنوعة من الذهب والكريستال والعاج للأسرة المالكة بالإسكندرية