قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، طرحت أصناف تقاوي المحاصيل الشتوية بأسعار مبالغ فيها، ما أثار غضب المزارعين، موضحا أن الوزارة طرحت تقاوي القمح في عبوات تزن 30 كيلو بسعر 250 جنيها، فيما كان سعر نفس العبوة من تقاوي القمح الموسم الماضي زنة 30 كيلو ب 230 جنيها فقط. وأضاف أبوصدام، في تصريحات صحفية، الخميس: «الوزارة طرحت تقاوي الفول البلدي في عبوات 35 كيلو ب940 جنيها مقابل 460 جنيها العام الماضي بزيادة 480 جنيها، وزادت تقاوي عبوة الشعير ال30 كيلو من 200 جنيه إلى 300 جنيه، وارتفع سعر كيلو تقاوي البصل من 160 جنيها إلى 200 جنيه، وزادت أسعار العبوات ال10 كيلو من تقاوي الفاصوليا من 300 جنيه عام 2018 إلى 320 جنيها حاليا. وتابع: «في الوقت الذي رفعت فيه وزارة الزراعة أسعار تقاوي المحاصيل الشتوية الأساسية من قمح وبصل وبسلة وفاصوليا وغيرها، والتي يفترض أنها مدعمة إلا أنها ثبتت أسعار تقاوي البرسيم حفاظا على شعور المواشي وضد السياسة العامة للدولة، والتي تهدف للحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه، والتي يعد البرسيم أحد أهم هذه المحاصيل، حيث طرحت سعر تقاوي عبوة البرسيم ال10 كيلو بسعر 320 جنيها بنفس سعر العام الماضي». وأشار أبوصدام إلى أن الفلاحين يشكون من ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية من أيد عاملة وأسمدة ومبيدات وأجرة نقل وأجرة الآلات الزراعية، في ظل ضعف الدعم والتمويل الزراعي، موضحا أن هذه الزياده في أسعار التقاوي تزيد أعباء المزارعين وتكلفة الزراعة. وأضاف: «مع تدني أسعار المنتجات الزراعية سيؤدي ذلك لخسائر كبيرة للمزارعين وعرقلة تنمية القطاع الزراعي، وفي حالة زيادة أسعار المنتجات الزراعية ستزيد الأعباء على المواطنين»، مطالبا الحكومة بتقديم دعم فعلي لمدخلات الزراعة من تقاوي ومبيدات وأسمده مع زيادة التمويل اللازم للفلاحين من خلال البنك الزراعي المصري.
