لأول مرة.. دواء مصري للتغلب على الأعراض المصاحبة ل«العلاج بالكيماوي»

أعلن المؤتمر الإفريقي الدولي للأورام، والذي ينعقد بحضور أكثر من ألف متخصص في علاج الأورام، عن توفير علاج حديث في مصر لأول مرة، يمنع إحساس القيء والغثيان لدى مرضى الأورام الذين يُعالجون ب«الكيماوي».
من جانبه، قال الدكتور شريف عبدالوهاب، أستاذ علاج الأورام جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، إنهم يعدون أكبر مؤتمر في المنطقة العربية والافريقية، ومن المقرر ان يتم الحديث فيه عن أورام الرئة، والجهاز البولي، وأورام الجهاز الهضمي.
وأضاف «عبدالوهاب»، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، أن هناك أكثر من 50 محاضراً عربياً وافريقيا واوربيا وامريكياً، سيلقون محاضرات لمناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الأمراض السرطانية من حيث التشخيص والعلاج، مؤكداً وجود تطور مذهل في استخدام العلاج الموجه والمناعي كعلاجات بديلة أو إضافية للعلاج الكيميائي التقليدي، مؤكداً أنها أثمرت عن نتائج مبهرة في العلاج، خصوصاً في بعض مراحل المرض المتقدمة.
فيما، قال الدكتور محمد البسيوني، أستاذ علاج الأورام جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، إن كلية الصيدلة بالجامعة البريطانية في مصر تتعاون معهم في ورشة عمل عن الصيدلة الإكلينيكية على هامش المؤتمر، كذلك سيتم تنفيذ ورشة عمل عن دور العلاج الاشعاعي الحديث في مجال علاج أورام البروستاتا والرئة، في ورشة عمل ينفذها أمهر أطباء العلاج الإشعاعي في أوروبا، وأعضاء الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام بالإشعاع.
ولفت الدكتور رامي غالي، أستاذ علاج الأورام وسكرتير عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر يعطي الأطباء المشاركين فيه 15 ساعة معتمدة من الاتحاد الأوروبي للأطباء المتخصصين، والمجلس الأوروبي للتعليم الطبي، ويحصل كل من حضر المؤتمر على شهادة مختومة بذلك، لافتاً لوجود تعاون مع عدداً من المؤسسات الطبية في تنظيم المؤتمر مثل مستشفى سرطان الأطفال «57357»، حيث ستتعاون المستشفى مع إدارة المؤتمر في تنظيم ورشة عمل عن التغذية العلاجية لمرضى السرطان.
وقال الدكتور أمجد طلعت، مدير عام بالشركة المنتجة للدواء، في كلمة له على هامش المؤتمر، إن الدواء الجديد يُمكن من التغلب على الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاجات الأساسيه لمرضى السرطان، موضحاً أنه يتوفر في صورة كبسولة تؤخذ عن طريق الفم، وتمنع تماماً إحساس القيء والغثيان لمدة تتراوح بين 3 و5 أيام.
وأضاف «طلعت»، في كلمة له على هامش المؤتمر، أن المادة الفعَّالة ( بالونوسترون )الموجودة في العقار المصري الجديد هي الأنسب للاستخدام مع أحد أبرز العلاجات الكيماوية، وذلك بحسب كافة التوصيات العالمية الصادرة عن الجمعيات الأمريكية والأوربية، وهو الدواء الذي تسعد شركته بأنها سباقه في توفيره للمريض المصري.
وشدد على أن مصر أصبحت رائدة في مجال علاج الأورام، وبات تسجيل أحدث الأدوية والعقاقير الطبية يتم بسرعة، مشيداً بهذا التوجه لدى الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة والسكان.