أثار إعلان كبير مفاوضي كوريا الشمالية ،السفير المتجول بوزارة الخارجية الكورية الشمالية كيم ميونغ -غيل، عن فشل محادثات العمل النووية مع الولاياتالمتحدة، في استوكهولوم، من خلال بيان أدلى به أمام سفارة بلاده، بأن أمريكا لم تلب التطلعات، كما انه يشعر بالاستياء، فيما أرجع السبب وراء ذلك إلى عدم تغير موقف واشنطن، بأنه قد يعتبر فرصة أخيرة في المحادثات بين الجانبين، التي قد ينتج عنها موقفا من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أوون في وقت قريب، إما بالتأكيد على استمرار استئناف المحادثات أو توقفها. وفي الوقت الذي قال فيه، الجانب الكوري، إن المحادثات فشلت، فإن الجانب الأمريكي ذكر أن المحادثات جيدة، وفقا لما قالته مورغان أورتاغوس تعليقا على تصريحات المفاوض الكوري الشمالي بأنها «لا تعكس محتوى أو روح المناقشات الجيدة التي جرت على مدار 8ساعات ونصف»، مضيفةً أن الولاياتالمتحدة قبلت دعوة من السويد للعودة إلى ستوكهولم في غضون أسبوعين لمواصلة المحادثات. وقال كيم ميونغ، كبير المفاوضين الكوريين الشماليين، إن المحادثات تعطلت بسبب فشل الولاياتالمتحدة في تقديم اقتراح جديد، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ مستمرة في تجميدها الاختياري للتجارب النووية والصاروخية العابرة للقارات، أو «إستئنافها»، سوف يعتمد كليا على الولاياتالمتحدة. ومن الممعروف أن الزعيم الكوري الشمالي، أكد أن هناك فرصة للتفاوض حتى نهاية العام الجاري، وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة، حول إمكانية قد لقاء قمة رابعة بين الزيعم الشمالي كيم دجونغ أون وبين نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أم لا.