نجح أتلتيكو مدريد في العودة من الأراضي الروسية بالنقاط الثلاث بعد أن حقق الفوز على مضيفه، لوكوموتيف موسكو، بنتيجة 2-0 في مباراة ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا. وانتهى الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي، لكن الأمور اختلفت في الشوط الثاني مع تألق الموهبة الشابة وأغلى لاعب برتغالي في العالم، جواو فيليكس، بتسجيله الهدف الأول واشتراكه في لعبة بناء الهدف الثاني الذي سُجل عن طريق لاعب الوسط الغاني، توماس بارتي. وأصبح جواو فيليكس (19 عامًا و325 يومًا) هو أصغر مسجل لأتلتيكو مدريد في تاريخ مشاركات الفريق بدوري الأبطال محطمًا الرقم السابق المدون بأسم سيرخيو أجويرو في سبتمبر 2008 ضد بي اس في إيندهوفن (يعمر ال20 عامًا و106 يومًا). وحافظ أتلتيكو مدريد على سجله القوي في الأراضي الروسية، فالنادي الإسباني لم يخسر مطلقًا ضد أي روسي محققًا الفوز في 5 مباريات ومتعادلًا في مباراتين. وجاء فوز أتلتيكو مدريد بالأمس ليكون الفوز رقم 35 للفريق في دوري الأبطال مع المدرب دييجو سيميوني، ليتجاوز الرقم السابق المدون بأسم المدرب ديل بوسكي (مع ريال مدريد: 34 مباراة). وفي المباراة الأخرى، حقق يوفنتوس انتصاره الأول في المسابقة هذا الموسم بعد أن هزم باير ليفركوزن الألماني بنتيجة 3-0 في مباراة شهدت تفوق كبير من جانب بطل إيطاليا الذي حقق فوزًا مستحقًا. ودون كريستيانو رونالدو أول اهدافه في المسابقة هذا الموسم بتسجيله الهدف الثالث في المباراة التي اصبحت انتصاره رقم 102 في دوري الأبطال، ليحطم الرقم القياسي السابق المدون باسم زميله السابق في ريال مدريد وحارس بورتو البرتغالي حاليًا، إيكر كاسياس (101 مباراة). وسجل رونالدو هدفه الأول على الإطلاق ضد باير ليفركوزن، ليكون الخصم رقم 33 الذي يسجل البرتغالي في شباكه، ليعادل الرقم الأفضل في هذا الشق، والمدون بأسم المهاجم الإسباني، راؤول جونزاليس (سجل ضد 33 فريق مختلف في دوري الأبطال).
